الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬

كتاب موسوم بعنوان "حقوق الإنسان في الدرس الفلسفي"
الرباط - المغرب اليوم

يصدر قريبا للكاتب المغربي محمد الشبة كتاب موسوم بعنوان "حقوق الإنسان في الدرس الفلسفي"، عن دار القرويين للنشر والتوزيع بالقنيطرة، يعتبر أول إصداراته التي ترى النور بعد سنوات من البحث والتدريس ضمن السلك الثانوي التأهيلي.

ويحاول هذا الكتاب أن يتناول موضوع حقوق الإنسان، والقيم المرتبطة بها، من زاوية الممارسة التدريسية المتعلقة بدرس الفلسفة في التعليم الثانوي التأهيلي؛ وذلك على اعتبار أن ترسيخ هذه القيم الحقوقية في وعي المتعلم، ودفعه إلى ممارستها مدرسيا ومجتمعيا، هي من الغايات الأساسية التي يسعى درس الفلسفة إلى تحقيقها ضمن كفاياته المسطرة في المنهاج الدراسي.

وإذا كانت التربية على حقوق الإنسان ليست مادة دراسية قائمة بذاتها، وإنما مندمجة ومحايثة لجميع المواد الدراسية المقررة في المؤسسات التعليمية، فقد سعى الكاتب إلى تبيان كيف أن الدرس الفلسفي مؤهل أكثر من غيره من الدروس المتعلقة بالمواد الدراسية الأخرى لكي ينافح عن حقوق الإنسان ويتدارسها، ويسعى إلى ترسيخها بشكل عملي لدى المتعلمين.

ولأن الفلسفة تدافع عن حقوق الإنسان وتهتم بها، عن طريق التأصيل لها ودراستها ونقدها واستشكالها، فإن الشبة يرى أن الدفاع عن هذه الحقوق هو دفاع عن الفلسفة نفسها، كتفكير عقلي ونقدي وحر ومنفتح ذي طابع قيمي وإنساني، يستحيل التمتع بتلك الحقوق في غيابه. ومن هنا تغدو الفلسفة نفسها حقا من حقوق الإنسان؛ إذ الحق في الفلسفة يعني الحق في التفكير العقلي الحر والمستقل، إنه الحق في الاعتقاد والإيمان بالتعدد والتعايش الآمن والسلمي، والاعتراف بالكرامة المتأصلة في الإنسان، والتي هي أساس تمتعه بجميع الحقوق، في إطار الاحترام والمساواة القائمة بينه وبين الآخرين.

ويعد هذا الإصدار تعبيرا صادقا عن جهد مكين يستهدف تحقيق ثلاثة أهداف في آن واحد: الأول هدف تعليمي تربوي يروم سرد التاريخ الفلسفي لحقوق الإنسان ضمن مفهوم القيم، وعلى رأس لائحتها قيمة "الحق في الفلسفة"، والثاني ديداكتيكي تلقيني يرمي إلى تحليل الوثائق والتوجهات التربوية، ويرصد منهجية تطبيقها والتعامل معها؛ والثالث فلسفي إشكالي يطمح إلى تأصيل إشكالية "الحق" في التراث الفلسفي الإسلامي.

 

قد يهمك ايضا
حملة توعوية بين صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية في العطاوية المغربية
تطوان تشهد افتتاح الدراسة في المراكز التعليمية الإسبانية في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬ الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya