لومتان تنظم الدورة الرابعة لـمنتدى المغرب اليوم في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"لومتان" تنظم الدورة الرابعة لـ"منتدى المغرب اليوم" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

محمد الهيتمي رئيس المجموعة
الدار البيضاء – المغرب اليوم

نظمت مجموعه لومتان اليوم الجمعة الدورة الرابعة لـ "منتدى المغرب اليوم" بالدار البيضاء حول موضوع "اقتصاد المعرفة نموذج جديد للتنمية".واستضاف المنتدى المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ثلة من الخبراء والمسؤولين من إفريقيا وأوروبا والمغرب.

وانطلقت فعاليات المنتدى بالكلمة الافتتاحية لمحمد الهيتمي الرئيس المدير العام لمجموعة لوماتان التي أشاد فيها بالرعاية المولوية لهذا اللقاء وما تحمله من دلالات على الاهتمام المتزايد لجلالته بقضايا المواطنين ومستقبل الأجيال في المغرب والقارة الإفريقية.

وأكد محمد الهيتمي رئيس المجموعة على أهمية المحاور المدرجة للنقاش في هذه الدورة مشيدا بالحضور النوعي الذي جاء لإماطة اللثام عن مصدر مهم من مصادر تقويه الاقتصاد والرفع من النمو في المجتمعات وهو اقتصاد المعرفة.

واعتبر الهيتمي أن العالم انخرط في عالم البيانات التي أصبحت مصدر الثروات، إذ تبقى الرهانات الجديدة بين القوى خير مثال على ذلك "فيكفي مشاهدة مايجري حول الجيل الخامس ، أو الذكاء الاصطناعى أو الإجراءات المتخذة ضد شركات التكنولوجيا الصينية الجديدة".

وقال "إذا كان العالم يكافح ضد عدم المساواة في الدخل بالأمس، فقد ظهر تحدٍ جديد ، ألا وهو عدم المساواة الرقمية، حيث يعتبر عدم الوصول إلى الإنترنت أو الصبيب المنخفض غير عادل".

وأضاف أن "إنترنت الأشياء (أو الأشياء المرتبطة) ، والروبوتات وغيرها، سوف يغير العلاقة بين العمل والعلاقات الاجتماعية. كما ستقوم الحكومة الإلكترونية أيضًا بتغيير العلاقة بين المواطن والإدارة بالدولة والمدينة".

من جهته كشف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي الغطاء عن مخطط الوزارة لإصلاح التعليم في المغرب مرتكزا على الدور الذي يحتلة التعليم في البناء المعرفي.

واستعان امزازي بقولة للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر التي دعا من خلالها إلى الاستثمار في العنصر البشري وتحديدا في تكوين الفرد وإعداده للإنتاج الجيد والوافر.

وأوضح أمزازي أهمية الاستثمار في المجال المعرفي من خلال اعتماد برامج التعليم القائمة على الجودة والمبنية على الدراسات المستقبلية مشيدا بتجارب الدول التي حققت طفرة في الاستثمار المعرفي وأصبحت عائداتها الاقتصادية تضاعف عشرات المرات بلدان أخرى تملك احتياطات من النفط والغاز.

وعرج امزازي على المراحل التي مر بها التعليم في المغرب مسلطا الضوء على الصفحات المشرقة في تاريخ المدرسة المغربية مذكرا في الوقت نفسه أن المغرب عقب الاستقلال كان لديه في عام 1956 فقط نحو 200 طالب في الجامعة بين 11 مليون نسمة من سكانه. وكان لديه عدد قليل جدا من المعلمين والاساتذة ومعظمهم أجانب.

وأكد أمزازي أن المغرب في ذلك الوقت لم يعجزه الوضع القائم وانما قام بعزم لبناء منظومته التعليمية التي مرت بمرحلة الاستقلال والمغربة. واستطاع المغرب أن يحقق تطورا مهما في مجال الاستقلال الذاتي في تكوين الاساتذة والمعلمين وتكوين المكونين وتحقيق ايضا نسبة مشهود له بها من طرف الامم المتحدة وصندوق النقد الدولي في تعميم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وإدماج الفتيات والفتيان القرويين في التعليم.

من جهة أخرى، قطع امزازي الشك باليقين في ما يخص اللغة التي يجب اعتمادها للتدريس خاصة في المواد المعرفية العلمية والتكنلوجية. وقال بلغة سياسية ان اللغة الوحيدة التي يكرهها المغاربة هي لغة الخشب. في إشارة إلى ضرورة الانفتاح على كافة الوسائل والامكانيات التي تؤهل الطالب لبلوغ مستوى الإنتاجية.

وبسط امزازي انطلاقا من منبر منتدى مغرب اليوم الخطوط العريضة لاصلاح التعليم  في المغرب. وختم كلمته بالقول إذا كنا لا نملك الماضي فالمستقبل بين أيدينا.

من جهتها عبرت نجاه بلقاسم فالو وزيرة التعليم سابقا في فرنسا والمديرة العامه المنتدبة حاليا بمؤسسة إبسو عن أهمية المحاور التي يتضمنها النقاش في الدورة الرابعة وأكدت على أهمية الموضوع ليس بالنسبة للمغرب وحده ولكن بالنسبة للمجتمع ككل، وأكدت على ضرورة كيفية تعلم التلقين.

وشهد المنتدى تقيم الوضعية الراهنة لاقتصاد المعرفة والتقدم المحرز من خلال تطرق المشاركين لثلاث مواضيع رئيسية تمثلت في التقنيانت الحديثة والتعليم كأسس لاقتصاد المعرفة، ودور اقتصاد المعرفة في النموذج التنموي الجديد ، ثم أي نموذج للانتقال نحو اقتصاد المعرفة.

وستتوج أشغال المنتدى بإصدار توصيات ذات أهداف عملية لجعل اقتصاد المعرفة ناقلا للتنمية الشملة وفاعلا في نموذج تنموي جديد.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومتان تنظم الدورة الرابعة لـمنتدى المغرب اليوم في الدار البيضاء لومتان تنظم الدورة الرابعة لـمنتدى المغرب اليوم في الدار البيضاء



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة

GMT 11:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في شفشاون الجمعة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 13:46 2016 السبت ,14 أيار / مايو

مسلسل "بكار" في رمضان على الأولى المصري

GMT 14:34 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 07:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تصعّد احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 06:34 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

حجيمي ينصح الصائمين بتكثيف العبادة في رمضان

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 23:48 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب وأميركا يُطلقان مبادرة عالمية ضد "الإرهاب المحلي"

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يؤكّد أنّ موعد اعتزال كرة القدم يقترب رغم صعوبة الأمر

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تصنيف جديد يكشف عن أفضل جواز سفر على مستوى العالم

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السجن النافذ لمدة 10 سنوات على راقي بركان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya