العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

رد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، على الانتقادات التي أثيرت بشأن الصلاحيات الممنوحة للحكومة في علاقتها بالملك، حيث قال: "الملك يُقدر رئيس الحكومة، بل يساعده، لأنني لا أشتغل إلا تحت مسؤوليته"، مشيرًا إلى أنه ليس بطلًا من الأبطال الذين يحلم بهم البعض، موضحًا: "رئيس الحكومة يتوفر على صلاحيات معينة، ومن ثمة لن نقبل التقابلية بيننا وبين الملك".

وأضاف العثماني، خلال حديثه أمام فريق حزبه في مجلس النواب، الجمعة،: "الحكومة لم تر من الملك سوى الدعم والتوجيه السليم"، وزاد قائلًا: "لا يمكن الرجوع إلى سنوات الستينيات، ولن يكون ذلك في عهدنا أبدًا"، مؤكدًا أن "الفريق الحكومي منسجم انسجامًا مقبولًا أو جيدًا".

ومضى رئيس الحكومة قائلًا: "لا يوجد أي شخص يمكنه التدخل في عملي"، خلال حديثه عن طلب حزب سياسي اللجوء إلى الفصل 103 من الدستور، وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يتدخل في عملي مادام الملك راضيًا عن الحكومة، بفعل النتائج الملموسة على الواقع، ومادام أعضاء الحزب يريدون استمراري"، مشيرًا إلى أن هنالك "طرفين يمكن أن يقررا في ذلك، هما الملك الذي قام بتعييني من جهة، والحزب الذي قبل التعيين من جهة ثانية".

وقال العثماني: "صحيح توجد اختلافات، لكن يتم تدبيرها وفق القوانين والآليات"، وأضاف: "الأوراش والمشاريع والإصلاحات المفتوحة كانت مكثفة للغاية خلال السنتين الماضيتين، حيث تم إطلاق مجموعة من المشاريع الهيكلية؛ في مقدمتها المراكز الجهوية للاستثمار، وميثاق اللاتمركز، والقانون الإطار للتربية والتكوين، إلى جانب القوانين الثلاثة المتعلقة بالأراضي السلالية، ثم قانون الضمانات المنقولة".

وأكد: "الدورة الاستثنائية للبرلمان كانت ناجحة عكس ما يُقال، لأن الهدف منها كان هو المصادقة على قانون الضمانات بالأساس، وهو ما صادق عليه مجلس النواب بالإجماع، وكذلك مجلس المستشارين بالأغلبية الساحقة، الأمر الذي سيفتح المجال لتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي كانت تجد صعوبة فيما قبل في الحصول على التمويل".

وبيّن العثماني: "الحكومة تتوفر على لوحة قيادة فيها الوضوح الكامل"، مبرزًا أنها "عملت على أداء المتأخرات على القيمة المضافة، التي وصلت إلى أربعين مليارا هذه السنة"، وأوضح أن "المؤسسات تنكب على دراسة المشاريع حاليًا، بهدف إحداث مناصب الشغل، لكن الدينامية تحتاج عمومًا إلى بضعة شهور".

وأشار إلى "مجموعة من الإجراءات الاجتماعية التي قامت بها الحكومة، من قبيل زيادة ميزانية التعليم والصحة ومناصب الشغل، والأمر نفسه ينطبق على جميع البرامج الاجتماعية، بينها برنامج "تيسير" والإطعام المدرسي والمنح والنقل المدرسي وغيرها، إلى جانب التعديلات التي شملت صندوق التكافل العائلي"، مضيفًا أن ذلك يؤكد أن "الحكومة غير عازمة على تقليص البرامج الاجتماعية".

عن تحرير الدرهم، قال العثماني: "كانت هناك آراء سوداوية بشأن مرونة الدرهم، لكن لم يقع أي شيء، الأمر الذي يدل على متانة الاقتصاد الوطني"، مشيرًا إلى كون "العمل الحكومي يمر بإيجابية، رغم الانتقادات الموجودة، وهو أمر طبيعي، فعلى سبيل الذكر توقفت حكومة بنكيران السابقة لمدة ثمانية أشهر، بل إن الأغلبية ذهبت إلى حد اتهامه بالموساد وداعش، ونحن حريصون على الانسجام في مستوى منطقي ومعقول".

قد يهمك أيضاً :

سعد الدين العثماني يُؤكّد على أنّ الدولة لن تتراجع عن مجانية التعليم

مجلس الحكومة المغربية يُصادق على مشاريع 4 مراسيم في اجتماعه الأسبوعي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:31 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

أربعة اتجاهات رئيسية لتغيير ديكور وأثاث المنازل في 2017

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 06:10 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أقوى صيحات المكياج في أسبوع باريس لموسم الصيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya