لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف

لقاء جنيف
الرباط - المغرب اليوم

انتهت مساء يوم الأربعاء، أعمال الجلسة الأولى من مفاوضات جنيف حول الصحراء والتي شاركت فيها أطراف النزاع كافة بهدف التوصل إلى حل ينهي الصراع القائم منذ نحو 42 عامًا بين المغرب وجبهة “البوليساريو”.

مواقف أطراف نزاع الصحراء التي يبدو أنها ما زالت تراوح نفس مواقفها السابقة، اعتبرها الخبير في الملف عبد الفتاح الفاتحي، مؤشرات على أنه لا يمكن تحقيق اختراق قوي في لقاء جنيف، لاعتبارات عدة، منها استمرار الأزمة بين الرباط والجزائر، حينما رفضت الرد على مبادرة المغرب بإنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار بدون وساطة لحل القضايا الثنائية العالقة.

وأشار الفاتحي إلى أن “خطاب جبهة البوليساريو، استمر في التأكيد على أنها لن تنخرط في أي مفاوضات لا تؤدي إلى تقرير المصير لمنطقة الصحراء”، مردفا أن “المغرب من جهته اعتبر أن التوافق والواقعية توجيه أممي يجب الالتزام به، ولا سيما إعادة التأكيد على واقعية ومصداقية الحكم الذاتي”.

وفي قراءته للبيان الختامي للمبعوث الأممي للمنطقة هورست كولر، أفاد الفاتحي  “جدول أعمال نزاع الصحراء سيؤسس أولا على ترسيخ البعد البراغماتي والرؤية الواقعية، في التعامل مع تحديات المنطقة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا قبل الانخراط في المناقشات السياسية”.

ولاحظ المحلل بأن “لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف، وهي أمور كفيلة بأن تعوق أي اختراق في عملية حل نزاع الصحراء”، مردفا في تصريح لـ ” العربي الجديد “  أن “البيان أكد أن الصراع والمواجهة لا يخدمان التنمية ولا يحلّان التحديات التي تواجه المنطقة، وأن التكامل والاندماج هدفان محوريان يجب أن يعمل عليهما الجميع”.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف لقاء جنيف لم تسبقه تهيئة لخلق الثقة في ما بين الأطراف



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 03:54 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل اليورو الجمعة

GMT 01:53 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

افضل طرق علاج حب الشباب

GMT 20:51 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مراكش تحتضن فعاليات مهرجان "فن الحلقة الشعبي التقليدي"

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 09:42 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

بوسي ومي تتحدثان عن نور الشريف في "صالون أنوشكا"

GMT 05:37 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي فؤاد معصوم يستعد لزيارة الكويت

GMT 14:01 2015 السبت ,07 آذار/ مارس

كيفية استخدام القرنفل للعناية بالشعر

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعدت غيري فسعدت

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya