وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من "المساء" التي نشرت أن تخصيص عشرات المليارات للتكوينات يدفع وزير التربية الوطنية إلى الحجز على المراكز الجهوية، وأن هذه الخطوة جرّت على الوزارة اتهامات من لدن فعاليات معنية بالتكوين، بالسعي إلى إعدام المراكز الجهوية بعد سبع سنوات على إحداثها، على الرغم من المكاسب المهمة التي تحققت على مستوى تطوير منظومات التكوين وتحريرها من العبث والارتجالية التي ظلت تتخبط فيها لسنوات من طرف أقسام غير متخصصة بالوزارة، وفق تعبير الجريدة.

وحسب المنبر الورقي ذاته، فإن الفعاليات ذاتها وصفت هذه الخطوة التي ستفقد المراكز الجهوية سلطة التدبير المالي بأنها انتكاسة تدبيرية وقانونية جد خطيرة، باعتبار أن مدير المركز الجهوي ومدير الأكاديمية موظفان يحسبان على المناصب العليا ومعينان معا بمراسيم حكومية، قبل أن تختل هذه العلاقة لأسباب غامضة ويصبح مديرو المراكز الجهوية تحت رحمة مديري الأكاديميات كآمرين بالصرف؛ الأمر الذي دفع مديري المراكز إلى التلويح باستقالات جماعية.

وورد بالجريدة ذاتها أن محمدا أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، يبحث عن مفتش عام لمراقبة الإدارة وتدقيق صرف الأموال، بعدما ظل منصب المفتش العام شاغرا لشهور إثر الاستقالة التي وضعت بين يدي الوزير السابق محمد يتيم.

وأضافت "المساء" أن حالة من الترقب تسود في القطاعات التي عين فيها وزراء جدد بشأن التغييرات التي ستطرأ على مناصب المسؤولية، علما بأن عددا من الوزراء السابقين عمدوا إلى تغيير المفتشين العامين بمجرد تعيينهم في المناصب الحكومية.

ومع المنبر الورقي ذاته الذي أورد أن الوكيل العام للملك باستئنافية فاس أمر بالاستماع إلى سبعة حراس يشتغلون بسجن رأس الما بناء على شكاية تقدم بها أحد النزلاء السابقين، يفيد فيها بأنه تعرض إلى اعتداء وتعذيب جسدي ونفسي خطيرين، وأنه تعرض مرات عديدة للاغتصاب باستعمال عصا من لدن الحراس المشتكى بهم.

وحسب "المساء"، فإن صاحب الشكاية كشف أنه تعرض للتعذيب حين كان يقضي عقوبة حبسية أواخر سنة 2018 بسجن رأس الماء، إثر دخوله في إضراب عن الطعام، بعد تعرضه إلى الشتم والإهانة مرات متكررة أثناء إجرائه مكالمة هاتفية مع أحد أفراد أسرته.

أما "أخبار اليوم" فاهتمت بدعوة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أثناء مداخلة له في الملتقى الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة البيضاء ـ سطات، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي والأمين العام الحالي للحزب ذاته، إلى الخروج إلى المعارضة بسبب تصويته على القانون الإطار، معتبرا أن ما قام به إخوانه في حزب "المصباح" يعد استسلاما، بسبب ما يتضمنه هذا القانون الإطار من فتح الباب أمام التدريس باللغة الفرنسية.

وجاء بالورقية اليومية عينها أن لقاحات رحال المكاوي تعود إلى الواجهة، بحيث شهدت دورة اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، والتي خصصت لقطاع الصحة، جدلا حول مسؤولية الحزب عن تردي قطاع الصحة في المغرب، خاصة خلال الفترة التي تولى خلالها رحال المكاوي، البرلماني الحالي وعضو اللجنة التنفيذية، مسؤولية الكاتب العام للوزارة في عهد ياسمينة بادو.

كما تساءل بعض المتدخلين، خلال النقاش الداخلي، عن اختلالات صفقة اللقاحات التي تورط فيها المكاوي، على الرغم من أن تخصصه البعيد عن قطاع الصحة، داعين إلى تقييم ذلك.

ونقرأ في "أخبار اليوم"، كذلك، أن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، تراجع عن استقالته من رئاسة جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن، بعد ضغط عائلات المعتقلين على خلفية ملف حراك الريف.

وحسب الخبر ذاته، فإن الزفزافي الأب اشترط ألا يصدر البلاغ باسم جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن فقط؛ بل أن توقع كل عائلة باسمها، لإعطائه الشرعية وإبداء تشبثها به لتفنيد الشائعة الرائجة بخصوص أن العائلات سالفة الذكر تقف ضده ولا تريده.

وأوردت الجريدة ذاتها أن جميع عائلات معتقلي حراك الريف وقّعت على البيان الصادر عن الجمعية، وطالبت أحمد الزفزافي بالتراجع عن الاستقالة والعودة إلى صفوف الجمعية سالفة الذكر.

وإلى "الأحداث المغربية" التي أفادت بأن دراسة أمريكية صنفت مدينة الدار البيضاء من بين أفضل 50 مدينة ترحيبا، بحيث احتلت العاصمة الاقتصادية للمملكة المرتبة الـ49 في القائمة من بين المدن الأكثر ترحيبا في العالم.

ووفق الدراسة التي نشرها الموقع الأمريكي "بيغ سيفن ترافل"، فإن زائر هذه المدينة الكبيرة من السهل أن يضيع؛ لكن السكان المحليين سيظهرون لك ما لا تتوقع أن تصادفه، الجميع سيكون بمثابة دليل في خدمتك، الدار البيضاء لديها سر خفي، وأجواء جديدة، لكن احترس من اللصوص، تحذر الدراسة الأمريكية.

وتورد الجريدة ذاتها أن جبهة "البوليساريو" في مؤتمر شبه سري، إذ بدأت كل تحركاتها وقراراتها مغلقة بذعر من انقلاب غير متوقع في مؤتمر أرادت عقده بمناطق عازلة لتحدي المنتظم الدولي، وتخشى أن يتحول إلى بداية نهاية قيادة مستبدة، ولذلك بادرت هذه القيادة بقطع شبكات الاتصالات، بما في ذلك شبكة الأنترنيت داخل منطقة تفاريتي وبكل محيط المنطقة.

وأضافت الجريدة أن الإجراء الجديد، والذي يأتي قبيل أيام من انعقاد مؤتمرها الخامس، والذي سينعقد ببلدة تفاريتي في الفترة من 19 إلى غاية 23 دجنبر الجاري، يأتي في سياق عسكرة غير مسبوقة للمخيمات تحسبا لأي خطر محتمل.

نختم جولة رصيف صحافة اليوم من "العلم" التي كتبت أن شركة "هيليتي" للطيران الإسبانية أعلنت عن إطلاق خط جوي بين مدينة طنجة والجزيرة الخضراء، بواسطة طيارات هيلوكوبتر مع بداية العام المقبل.

ووفق الخبر ذاته، فإن الشركة، التي تربط حاليا مدن جنوب إسبانيا بسبتة ومليلية وبين المدينتين المحتلتين في عطلة نهاية الأسبوع، تعتزم توسيع نطاق الخدمات في العام المقبل بخط جوي جديد يربط بين الجزيرة الخضراء وطنجة.

وأشارت الورقية عينها إلى أن المغرب أصبح البلد الأكثر مديونية عربيا وإفريقيا، وأن نظرة الحكومة القاصرة ترتكز على الاقتراض وبهذا تكون قد رهنت مستقبل الأجيال المقبلة للمؤسسات المالية الدولية.

ووفق "العلم"، فإن دفع اقتصاد المغرب، بشكل واع أو غيره، نحو أهواء ومصالح صندوق النقد الدولي وتوصيات خبرائه يهدد مما لا شك فيه الاقتصاد الوطني، خاصة أمام توصيات تعويم العملة وسط تقلبات الأسواق العالمية.

ونشرت "العلم"، كذلك، أن أسامة علوي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بطنجة، قال، خلال ملتقى دراسي نظمته نقابته، إن أزيد من 8 آلاف طبيب مختص هاجروا إلى الخارج، بسبب البنيات التحتية المهترئة ونقص المعدات والتجهيزات وضعف كتلة الأجور وغياب التحفيزات بالمستشفيات العمومية.

 

قد يهمك ايضا
أمزازي يؤكد أن المدرسة تعاني انحطاط القيم و"الخاص" يحتضن الفقراء
وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya