ناشط يطلق نداء اكتتاب لعلاج مرضى السرطان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ناشط يطلق "نداء اكتتاب" لعلاج مرضى السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشط يطلق

الصحافي وحيد مبارك
الرباط - المغرب اليوم

أطلق الصحافي وحيد مبارك نداء على مواقع التواصل الاجتماعي، للقيام بحملة وطنية واكتتاب جماعي لفائدة مرضى السرطان، الذين يجدون صعوبة كبيرة في العلاج من هذا الداء الفتاك.

وأكد الصحافي مبارك، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذه الحملة هي "لأجل المرضى الذين يعانون، ومن أجل إنقاذهم في ظل غياب سياسة حقيقية وفعالة لمواجهة الداء الفتاك، وفِي ظل منظومة صحية معتلة رغم ما تم بذله في السنوات الأخيرة من طرف مؤسسة للا سلمى".

وشدد المتحدث نفسه على أنه مع هذا المرض، الذي يفتك بأرواح وأجساد ضحاياه، فإن "مواطنين عانوا الأمرين، عضويا ونفسيا، ماديا ومعنويا، في ظل ضعف البنيات الصحية وانعدام الدواء وكلفة العلاج الثقيلة".

وأوضح صاحب المبادرة، في تصريحه ، أن "مرض السرطان ابتلي به العيدين من المغاربة، وللأسف جعل المغرب يحتل المرتبة 145 عالميا، بحوالي 40 ألف حالة سنويا، ضمنها ما بين عشرة آلاف و15 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي لدى النساء".

وأردف المتحدث نفسه بأن "15 بالمائة من هذه الحالات يتم تشخيصها مبكرا"، مشددا على أنه "كلما كان التشخيص مبكرا كان علاج هذا المرض ممكنا"، ودعا إلى إطلاق مبادرة متمثلة في اكتتاب وطني، على غرار حملة "سيداكسيون"، لتوفير العلاج، إذ يوجد مرضى لا دواء لهم، يموتون في صمت، وزاد: "ليس هناك ما يمكن القيام به حاليا أكثر من حملة اكتتاب بالاعتماد على وسائل الإعلام الوطنية".

واعتبر وحيد مبارك أن "هناك حديثا عن ضرورة التغطية الصحية الشاملة، لكن الآفاق المرسومة لهذه التغطية هي سنة 2025، وبالتالي فهذا التاريخ بعيد، والوضع يتأزم يوما تلو آخر؛ وحتى من له التغطية لا يستفيد إلا في حدود 80 بالمائة".

وتابع المتحدث ذاته: "حاملو بطاقة "راميد" رغم ولوجهم إلى العلاج بالمستشفيات، إلا أنهم بالنسبة لمرض السرطان لازالوا يعانون بدورهم، إذ يجدون الآليات معطلة في بعض الأحيان"، وزاد: "الفحوصات مكلفة، تثقل كاهل من له تغطية، فما بالك بمن لا يتوفر عليها".

أما بخصوص مقترحات تم تداولها، مثل خلق صندوق خاص، وكذا القيام بخطوات تحسيسية، لفت المتحدث نفسه إلى أن الأمر "يتطلب مجموعة من المساطر، بينما الأساسي هو العلاج"، مردفا: "هذه الشريحة تنتظر المساعدة، فإن عجزت الدولة عن التكفل بها، يمكننا كمواطنين أن نكون وطنا لها وندعمها".

وختم الصحافي مبارك بالقول: "مجموعة من المرضى رفعوا نداء يطالبون بالحق في الحياة، ونحن كمواطنين نطالب الدولة بتوفير العلاج لهذه الشريحة".

 

قد يهمك ايضا
وزارة الصحة لم تفلح في حل أزمة نقص الأدوية الحيوية في المملكة
علماء يُعلنون عن علاج يمنع سقوط شعر مرضى السرطان

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط يطلق نداء اكتتاب لعلاج مرضى السرطان ناشط يطلق نداء اكتتاب لعلاج مرضى السرطان



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya