أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين

هشام ربّ الأسرة
الرباط - المغرب اليوم

يعيش هشام، وهو ربّ أسرة مكوّنة من زوجة وابنة صغيرة، بين الحياة والموت في منزله بمدينة سلا، إثر إصابته خلال السنوات الأخيرة بمرض التشمّع الرئوي، ما تسبب له في انسداد رئوي حاد واختناق دائم، ولا يسترجع بعضا من أنفاسه إلا باستعمال آلة لضخ الأوكسجين في الجسم، وأدوية لا يجد سبيلا لتوفير تكاليفها المادية.

وأوضحت غزلان، زوجة المعني بالأمر، أن مُعيل أسرتها الصغيرة عانى مع مرضه المزمن طيلة 18 سنة الماضية، وهي المدة التي بذلَتْ فيها مجهودا كبيرا لتوفير ما باستطاعتها لعلاجه، غير أن تدهور صحته في الآونة الأخيرة، وحاجته إلى أدوية من خارج الوطن، حالَا دون تمكنها من توفير متطلبات العلاج.

وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح ، أن غياب عمليات زراعة الرئة بالمغرب يجعل زوجها في حاجة إلى استعمال الأوكسجين بشكل دائم، إضافة إلى أدوية يتم استقدامها من الخارج ويبلغ ثمنها 850 درهما للعلبة؛ "وهي مصاريف لا يملك أفراد الأسرة القدرة عليها، في غياب أي دعم تعاضدي أو انخراط في نظام للتغطية الصحية أو غيرهما، باستثناء مساعدات المحسنين".

وقالت غزلان: "أقوم الآن بدور الممرضة، ولم يعد بإمكاني العمل خارج البيت لتوفير متطلبات العلاج، وزوجي يعيش سجين 4 جدران ينتظر مساعدات المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، من أجل توفير الأدوية اللازمة لبقائه على قيد الحياة، إضافة إلى أن حاجته للإنعاش بين الفينة والأخرى تتطلب مصاريف إضافية من لحظة خروجه من البيت إلى المصحة الخاصة إلى أن يعود إلى غرفته".

وناشدت غزلان عموم المحسنين، من خلال تواصلها مع الجريدة، تقديم يد المساعدة لزوجها هشام، كل حسب استطاعة المادية والعينية والميدانية، حتى يستعيد ربّ الأسرة عافيته ويستأنف حياته مع زوجته وابنته الصغيرة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya