احتفال يكرم عطاء التشكيلي عبد الله زكي بأمستردام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

احتفال يكرم عطاء التشكيلي عبد الله زكي بأمستردام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفال يكرم عطاء التشكيلي عبد الله زكي بأمستردام

احتفال يكرم عطاء التشكيلي عبد الله زكي بأمستردام
أمستردام - المغرب اليوم

احتضنت قاعة مسرح ميرفارت بالعاصمة الهولندية أمستردام العرض الأول من شريطين وثائقيتين عن الفنان التشكيلي المغربي الراحل عبد الله زكي، الذي خلف سمعة واسعة في الوسط الفني التشكيلي بهولندا، وكان البعض يلقبه بخليفة فان خوخ، الرسام الهولندي ذائع الصيت.

ولد عبد الله زكي سنة 1936 بمدينة الدار البيضاء المغربية، وفيها درس بمدرسة الفنون والموسيقى، ثم هاجر إلى هولندا وهو في عز شبابه؛ ورسم العديد من اللوحات الفنية، من أشهرها: لوحة علال بن عبد الله، ولوحة الكنيس، ولوحة سوق الورود.

اشتغل الراحل في العديد من المصانع والشركات، كما اختير رئيسا لمسجد بإحدى المدن المجاورة للقرية التي كان يسكن فيها بهولندا؛ وموازاة مع مشاغل الحياة احتفظ بشغفه الكبير للرسم وتأليف الأغاني، إلى أن توفي قبل عامين.

وكانت ابنة المرحوم حجية زكي تطلب منه إشهار أعماله الفنية وعرضها على الجمهور، لكنه ظل دائما يردد على مسامعها إجابة واحدة: "هل تعلمين أن أكبر فنان عالمي اشتهر بعد وفاته؟ فبعد وفاتي، افعلي ما تشائين بهذه اللوحات"؛ وكان يقصد الفنان العالمي الشهير: فنسنت فان خوخ.

بعد رحيل زكي، وفت حجية بالعهد، وبدأت تبحث هنا وهناك عن حياة أبيها..وكونت جمعية فنية سمتها "شلدر أرت"، دشنت من طرف السفير عبد الوهاب البلوقي، والقناصل العامين، في يوم عيد المرأة من سنة 2018.

كما عرضت ابنة الراحل لوحاته على أحد كبار الخبراء عالميا لفحصها وتقييمها..النتيجة كانت مبهرة، إذ تبين أنه بالفعل فنان كبير وماهر، أبدع في رسوم جد رائعة.

ما أعطى نكهة خاصة لأعمال زكي الفنية أنه كان يشتغل في المصنع طيلة اليوم لكسب قوت عيش أطفاله، ويستغل وقت فراغه في الرسم.

عبد الله زكي مات، لكن روحه دخلت عالم الفن من بابه الواسع، حسب قول الخبير المحلف فليب مارك سلبرنبرخ.

وكان الفنان زكي يغني عن الوطن والصحراء، ومن بين أغانيه "أنا صحراوي، وطني وملكي"؛ كما قامت ابنته بعرض لوحات من رسمه في شهر نونبر من هذه السنة.

وانتقل طاقم صحافي هولندي إلى مدينة الدار البيضاء للقاء عائلة وأصدقاء زكي، كما قام بتصوير محل ولادته والحي الذي ترعرع فيه، بالمدينة القديمة، وتحديدا درب خروبة، ومدرسة الفنون الجميلة.

القيمة الفنية لأعمال الفنان التشكيلي المغربي الراحل يؤكدها وجود لوحته المعنونة بسوق الورود على جدران أحد المتاحف الكبيرة بمدينة أمستردام، إلى جانب لوحات فنانين عالميين، مثل فنسنت فنخوخ، رمبرند وأدريان بكر.

لم يكن زكي فنانا تشكيليا فحسب، بل كان فنانا موسوعيا؛ فبعد عرض الجزء الأول من الشريطين الوثائقيين اللذين يسلطان الضوء على حياته، غنت حجية زكي أغنية من تأليف والدها على المسرح، استقبلها الجمهور بحفاوة.

وحضر الحفل السفير المغربي والقنصل العام لمدينة أمستردام، محمد متوكل، والقنصل العام لمدينة أوترخت عبد الشكور گنبور، وعدة شخصيات بارزة مغربية وهولندية.

وفي ختام الحفل شكر السفير حجية على إنجازها، وقال لها: "لولا هذا العمل لما حظي الفنان المحتفى به بهذا الاهتمام الكبير. بالنسبة لي عبد الله زكي لازال حيا بهذا الإنجاز الرائع".

 

قد يهمك ايضا
الرباط تحتضن معرض "فُسحة" للفنان بنيونس عميروش التشكيلي
رواق مؤسسة محمد السادس يحتضن عرض "فُسحة" للفنان بنيونس عميروش

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفال يكرم عطاء التشكيلي عبد الله زكي بأمستردام احتفال يكرم عطاء التشكيلي عبد الله زكي بأمستردام



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya