الشداني الزبونية تسود في ترقية حكام كرة القدم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الشداني: الزبونية تسود في ترقية حكام كرة القدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشداني: الزبونية تسود في ترقية حكام كرة القدم

بوشعيب الشداني
الرباط - المغرب اليوم
اتهم بوشعيب الشداني، المستقيل من المديرية الجهوية للتحكيم بعصبة دكالة عبدة، المدير الجهوي بالعصبة ذاتها باستعمال "الزبونية والمحسوبية" في اختيار الحكام من أجل اجتياز امتحان الترقية من حكام جهويين إلى حكام وطنيين من الدرجة الثانية، موضحا أنه تم اقتراح بعض الحكام الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ومنهم من لم يلعب سوى مباريات الفتيان، في حين هنالك من شارك بالبطولة الجهوية وتم إقصاؤه. وفي تصريح خص به "هسبورت"، عبّر بوشعيب الشداني، المراقب لحكام النخبة، عن سعادته بفك الارتباط بالمديرية الجهوية للتحكيم بعصبة دكالة عبدة لكرة القدم، مقدما الشكر لعبد الرحيم المقتريض، رئيس العصبة المذكورة الذي يشغل في الوقت نفسه رئيسا للجنة الجهوية للتحكيم، على اقتراحه (الشداني) عضوا قبل 90 يوما، وعلى "موافقته الفورية على طلب الاستقالة قبل لحظات خلال اتصال هاتفي لدقائق"، بتعبيره. ورد الشداني أسباب الاستقالة إلى "استحالة مواصلة العمل مع مدير جهوي أثبت لي يوما بعد يوم محدوديته في مجال التسيير الإداري، وافتقاره إلى أبجديات ومبادئ التدبير ومهارات التواصل الفعال وعمل الفريق". وأضاف الشداني: "ما أسديته من خدمات منذ أن وطئت قدماي بيت المديرية الجهوية للتحكيم بعصبة دكالة عبدة لكرة القدم وإلى غاية مغادرتي مرفوع الهامة، سيظل بكل تأكيد شاهد إثبات غير قابل للتزييف أو التزوير". وتابع: "سأظل دائما خادما للتحكيم والحكام من أي موقع كان، ولا يهمني أبدا إن كنت داخل أو خارج المنظومة الجهوية، سيكون التركيز على مسؤوليتي الحالية مع المديرية الوطنية للتحكيم كمراقب لحكام النخبة". وختم الشداني تصريحه القول: "هذا لن يثنيني أبدا عن مواصلة النضال والمطالبة بفصل المديريات الجهوية للتحكيم عن العصب الجهوية ضمانا لاستقلاليتها وقدرتها على مواكبة العمل الذي ما فتئت تقوم به المديرية الوطنية للتحكيم. اليوم اتضحت لي الصورة بشكل كامل وتبين لي الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واقتنعت بما لا يدع مجالا للشك بأن التدبير الإداري للتحكيم المغربي يسير بسرعتين متفاوتتين، وهنا مكمن الخلل".

قد يهمك ايضا :

تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشداني الزبونية تسود في ترقية حكام كرة القدم الشداني الزبونية تسود في ترقية حكام كرة القدم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:52 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

السطو بحسن النية

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 09:36 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الباحثون يكتشفون أسرار عمرها 4500 عام داخل الهرم الأكبر

GMT 01:05 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم ملتقى عن التحول نحو اقتصاد المعرفة في الرباط

GMT 02:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

العاصمة الأردنية تحيي ليلة مصرية من الطراز الأول

GMT 14:44 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربيّة وئام الدحماني تشارك في عمل درامي جديد

GMT 19:32 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج النمر.. مستقل وشجاع ويحقق طموحه بسرعة كبيرة

GMT 02:25 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

تجنب آثار شرب الكحول في حفلات الكريسماس

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 01:46 2014 الجمعة ,14 آذار/ مارس

مجموعتي الجديدة تصف مصر من وجوه البدويّات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya