المصلي متفائلة بنتائج الحملة الوطنية 17لمحاربة العنف ضد النساء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المصلي متفائلة بنتائج الحملة الوطنية 17لمحاربة العنف ضد النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصلي متفائلة بنتائج الحملة الوطنية 17لمحاربة العنف ضد النساء

جميلة المصلي
الرباط - المغرب اليوم

حوالي تسعة ملايين نسمة شاهدت الوصلتين التحسيسيتين، اللتين بتثهما وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة على وسائل التواصل الاجتماعي على مدى أيام الحملة الوطنية ال17لمحاربة العنف ضد النساء منذ نونبر 2019.

واعتبرت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أنها المتابعة، التي تدعو إلى التفاؤل بإمكانية التقليص من ظاهرة العنف الممارس ضد النساء، والتي تؤكد المعطيات الإحصائية استفحالها بالنظر إلى أن 54في المائة من المغربيات هن ضحايا العنف بكافة أشكاله.

ومع ذلك، لم تتردد الوزيرة المصلي، في اختتام الحملة الوطنية  ال17 لمحاربة العنف ضد النساء الخميس 26 دجنبر 2019بسلا، من التعبير بتفاؤل ظاهر عن إمكانية الحد من الظاهرة بفضل الحملات الوطنية المنتظمة، والتي بحسبها أضحت تحظى باهتمام المواطن المغربي .

وزادت المصلي موضحة أن الحملة الوطنية  "تؤكد انخراط المغرب القوي في محاربة العنف ضد النساء، والتمكين لهن على كافة المستويات". واستطردت لافتة إلى أن الحملة "لا تعني أن نصنع من الرجل عدوا للنساء، بل جعله شريكا في محاربة العنف ضدهن".

واستهدفت الحملة ال17 لمحاربة العنف ضد النساء برسم 2019،بالخصوص الشباب، بالنظر إلى أن هذه الفئة مَعنية أكثر بالعنف ضد النساء، حيث بيّنت إحصائيات البحث الوطني، الذي أنجزته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أن الشباب من الفئة العمرية ما بين 19 و34 سنة هم الذين يمارسون العنف أكثر ضد النساء، كما أن النساء أقل من 34 سنة هن الأكثر عرضة للعنف.

وأعربت جميلة المصلي عن الارتياح لانخراط الشباب المغربي في الحملة الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء، التي انطلقت بتاريخ 26 نونبر 2019 بمناسبة تخليد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، تحت شعار "الشباب متحدين وللعنف ضد النساء رافضين"، بقولها إن "الشباب لم يخّيب آمالنا إذ انخرط في الحملة بكل ما للكلمة من معنى".

وشددت جميلة المصلي على أن العنف ضد النساء له كلفة اقتصادية واجتماعية كبيرة  و"ذلك أن المرأة المعنفة لا يمكن أن ننتظر منها أن تكون فاعلة ومنتجة"، تقول المصلي وتضيف أن "العنف ضد المرأة يؤثر سلبا على انخراطها في المجتمع".

وتمت الحملة الوطنية ال17 بشراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة وقطاعات حكومية أخرى وهيئات من المجتمع المدني. وقد عرفت الحملة، على سبيل المثال، تخصيص خطبة صلاة الجمعة لموضوع محاربة العنف ضد النساء في 24 ألف مسجد عبر ربوع المغرب، وخُصصت حصص دراسية للموضوع نفسه في المؤسسات التعليمية، كما نظمت ندوات في مختلف محاكم المملكة، علاوة على أنشطة نُظمت بدُور الشباب.

وبحسب المعطيات الرقمية حول الحملة الوطنية ال17 لمحاربة العنف ضد النساء، التي قدمها رئيس قسم التواصل بوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، يوسف سيمو، فقد حققت الوصلة التحسيسية، التي قدمها المغني مسلم حوالي سبعة ملايين مشاهدة على "يوتيوب"، ومليونا ونصف مليون مشاهدة على صفحة الوزارة بموقع "فيسبوك"، هذا فيما حققت الوصلة التحسيسية، التي قدمها المغني نعمان لحلو مشاهدات تم وصفها ب"المرتفعة"دون تحديد عددها.

واختتمت الحملة الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء بتوصيات تحث على تعزيز التكوين والتحسيس بخطورة هذه الظاهرة في أوساط الفتيان والشباب في مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتشجيع الشباب على البحث العلمي في مجال الحقوق الكونية للنساء، وإعداد وتنفيذ برامج تحسيسية حول العنف ضد النساء في مؤسسات تأطير الشباب.

كما تضمنت التوصيات دعوة إلى تعزيز الحماية القانونية للنساء ضحايا العنف، وتكثيف التعريف بمضامين القانون الخاص بمحاربة العنف ضد النساء، والتعريف بمساطر وإجراءات حماية النساء وكيفية التبليغ عن العنف، والتعريف بمخاطر العنف الإلكتروني وكيفية تجنبه والوقاية منه، والعمل على تعديل مدونة الأسرة لمسايرة مقتضيات دستور 2011.

وفي ختام كلمتها، أكدت  جميلة المصلي مواصلة المغرب  تكريس حقوق النساء، حيث أعلنت أن الحكومة صادقت خلال مجلسها المنعقد في ذات اليوم،  الخميس26دجنبر 2019، على القانون رقم 62.17 المنظم لتدبير الأراضي السلالية، ليصبح بذلك بإمكان النساء السلاليات أن يستفدن من حقهن من هذه الأراضي بعدما كن محرومات منه لعقود، مبرزة أن هذا القانون "سيمكّن من ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء السلاليات".

 

قد يهمك ايضا
جميلة المصلي تمثل الملك محمد السادس متحدثة عن الابتكار في رواندا
جميلة تقرر إحداث إسعافات اجتماعية متنقلة للأطفال المشردين

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصلي متفائلة بنتائج الحملة الوطنية 17لمحاربة العنف ضد النساء المصلي متفائلة بنتائج الحملة الوطنية 17لمحاربة العنف ضد النساء



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya