شعراء ونقاد يحتفون بتجربة الراحل الخمار الكنوني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شعراء ونقاد يحتفون بتجربة الراحل الخمار الكنوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعراء ونقاد يحتفون بتجربة الراحل الخمار الكنوني

الشاعر الراحل محمد الخمار الكنوني
الرباط - المغرب اليوم

في إطار برنامج "شاعر في الذاكرة"، تحتفي دار الشعر في تطوان بالشاعر الراحل محمد الخمار الكنوني، في فضاء المركز الثقافي بمدينة القصر الكبير، يوم السبت 28 يناير القادم.

الاحتفالية فرصة يستعيد من خلالها نقاد وشعراء وفنانون وموسيقيون مغاربة روح الشاعر الراحل، مثلما يتوقفون، من جديد، عند تجربته الشعرية الزاخرة التي جعلت منه أحد رواد القصيدة المغربية المعاصرة.

ويستهل الكاتب والناقد المغربي نجيب العوفي هذا اللقاء بتقديم عرض افتتاحي حول "درس الشاعر محمد الخمار الكنوني"، تليه أمسية شعرية بمشاركة الشعراء عبد الإله المويسي وأمل الأخضر وعبد السلام دخان ونجية الأحمدي.

بينما يحيي الفنان عصام سرحان حفلا فنيا بالمناسبة، إلى جانب فرقة أصدقاء دار الشعر للموسيقى العربية، حيث ستقدم هذه الفرقة موسيقى الأغنيتين الخالدتين اللتين كتب كلماتهما الشاعر الخمار الكنوني وأداهما الفنان عبد الوهاب الدكالي، ويتعلق الأمر بأغنية "آخر آه" و"حبيبتي".

كما سيؤدي الفنان عصام سرحان روائع الفنان والملحن الخالد عبد السلام عامر، الذي جمعته بالراحل الخمار الكنوني صداقة متينة في المكان "القصر الكبير"، وفي الزمان خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهي المرحلة التي شهدت أقوى مراحل التحديث المغربي في الأدب والثقافة والفن.

محمد الخمار الكنوني هو صاحب "يتيمة الدهر والشعر المغربي"، ويتعلق الأمر بديوانه الوحيد والفريد "رماد هسبريس، الذي أفرد له محمد بنيس دراسة خاصة في الجزء الثالث من كتابه "الشعر العربي الحديث"، إلى جانب درويش وأدونيس.

تابع الخمار الكنوني دراسته في القاهرة، هنالك التقى بالمجاهد المغربي عبد الكريم الخطابي، وكان على اتصال بأعلام الفكر والأدب الحديث في مطالع الستينيات.

كما عمل الشاعر الراحل أستاذا لمادة الشعر الأندلسي في جامعة محمد الخامس بالرباط، وهو محقق كتاب "الوافي في نظم القوافي" لأبي البقاء الرندي.

وبينما نشر الشاعر ديوانا واحدا هو "رماد هسبريس"، فقد خلف وخلد من ورائه نصوصا شعرية ونقدية كثيرة، جمعها الباحث محمد العربي العسري، مؤخرا، في كتاب نفيس عن "محمد الخمار الكنوني في آثاره الأخرى".

وقد ضم الكتاب النصوص الأولى في تجربة الشاعر، وخاصة القصائد العمودية التي كتبها في البدايات ونشرها في مجلات كثيرة، مثل "أقلام" و"آفاق" و"المشاهد" و"الوعي".

كما واصل الخمار الكنوني نشر قصائد شعرية بعد صدور ديوانه "رماد هسبريس" سنة 1987 في مجلة "الموقف" وفي مجلة "الوحدة" وفي "العلم الثقافي"، ومنها قصيدة "الخريف" و"عرس المليشيات" و"زندقة المرايا" و"هوامش على ورق خريفي" و"أبجدية النخيل".

وكان الراحل قد تحدث في آخر حوار معه، نشر في "العلم الثقافي"، عن ديوان شعري يضاهي "رماد هسبريس"، حيث أخبر بأنه يتمنى أن تسعفه وضعيته الصحية في جمع الديوان وترتيبه ونشره، لكنه سوف يرحل قبل ذلك، في ربيع 1991، مخلفا وراءه ربيعا شعريا زاخرا، وقصيدة مغايرة ومعاصرة جعلته شاعرا عصيا على النسيان راسخا في الذاكرة.

 

قد يهمك ايضا
المركز الثقافي النسوي يستقبل كوكبة من المبدعات المغربيات
غالب هلسا يحضر في المركز الثقافي ويغيب الجمهور

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء ونقاد يحتفون بتجربة الراحل الخمار الكنوني شعراء ونقاد يحتفون بتجربة الراحل الخمار الكنوني



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya