نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب

الكاتبة والناشطة النسائية المصرية نوال السعداوي
القاهرة - المغرب اليوم

وصفت الكاتبة والناشطة النسائية المصرية، نوال السعداوي، موافقة الحكومة التونسية، على مشروع قانون المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة بـ"الإيجابية" وترى السعداوي، في حوارها مع DW" "عربية، بأنه رغم طول المشوار، إلا أن مصر على الطريق أيضًا، مضيفة، "بالطبع هي خطوة ايجابية جدًا، ويجب على جميع البلدان العربية أن تخطوها، يجب أن تكون هناك مساواة كاملة بين النساء والرجال في بلادنا العربية والإسلامية، المساواة موجودة في العالم بأسره، في أوروبا وأمريكا وآسيا وحتى في الهند، المساواة بين الرجال والنساء أصبحت موجودة في بلاد كثيرة، لكن في بلادنا العربية هناك تخلف شديد، المساواة لا يجب أن تقتصر على الإرث، وإنما في كل شيء، في الإرث والنسب وفي الزواج والطلاق وكل شيء، يجب أن لا تكون هناك أي تفرقة بين البشر على أساس الدين أو الجنس أو الطبقة أو أي شيء آخر، لأن هذه أشياء برأيي أشياء بديهية ولا تحتمل النقاش.

وأشارت السعداوي، "تونس سباقة بسبب الحركة النسائية المتواجدة بها، وهي بلد متقدم بسبب تاريخ الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وأيضًا بسبب الفكر المتقدم للرئيس الحالي الباجي القائد السبسي، في الحقيقة تونس سباقة، ولكن أمامها خطوات كثيرة أيضًا، نحن في مصر تخلفنا منذ أيام السادات، بعدما كانت مصر في الطليعة، يجب أن نسعى إلى مساواة كاملة في القوانين في مصر وفي جميع البلاد العربية".

وتابعت "منذ وصول أنور السادات إلى الحكم، تخلفت مصر بسبب تعاون السادات والحكومة المصرية مع الاستعمار الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني، مصر عانت ولا زالت تعاني من وطأة الاستعمار، نحن في مصر تخلفنا منذ سبعينات القرن الماضي، ولكن بعد ثورة يناير شهدت مصر قفزة بفضل الشباب، النساء والرجال يخطون خطوات ايجابية، وهذا يعني أننا على الطريق".

وأوضحت "أنا لا أؤمن بفكرة المثل الأعلى، هناك بلدان ربما تسبق تونس، فكل بلد تعمل وتنشط وتتقدم بنفسها وبناءً على ظروفها، ممكن أن نقول أنه على كل بلد الاستفادة من تجربة تونس، نحن في مصر أيضًا خطونا خطوات. أنا أكتب  اليوم في الأهرام والمصري اليوم مقالات لم يكن من الممكن أن أكتبها في أيام السادات ولا حتى في أيام عبد الناصر. نحن في مصر أيضًا في تقدم ونسير بشجاعة، ولكن أمامنا طريق طويل، النساء في تونس شجاعات والشعب التونسي، شعب شجاع ورئيس تونس شجاع.

وأكّدت السعداوي، "في تونس القوانين سابقة للوضع الواقعي للمرأة، زرت تونس عدة مرات من قبل، القانون في تونس سابق للوضع الاجتماعي للمرأة، لأنه عندما تكون القيادة السياسية جريئة، مثل السبسي ويوافق على قوانين متقدمة مثل بورقيبة، ولكن الوضع الاجتماعي والسياسي والديني والثقافي في البلد لا يعرف التقدم، لهذا سنجد القانون متقدم، لكن المرأة لا تستطيع تطبيقه في حياتها ولا حتى الحكومة، نحن بحاجة إلى نهضة ثقافية فكرية سياسية تضرب الأخطبوط وتجار الدين في الصميم.

واختتمت "القوانين لابد أن تتعارض مع الوضع القائم، لا يوجد شيء راسخ إلى الأبد، نحن أمضينا مائة سنة ودخلنا القرن العشرين نتكلم نفس اللغة عن المساواة بين النساء والرجال، نحن تأخرنا مائة عام، نحن مللنا قصة المساواة، كل الأشياء تتغير وستتغير، لأن التيار الشعبي والشبابي الآن رافض للتجارة بالدين أو بالسياسة أو الاستغلال الداخلي أو الخارجي، ولابد من تجديد الخطاب الديني وعمل ثورة فكرة في الفكر الديني".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:24 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تعرّف على عدد أبواب الجنة وأسمائها

GMT 19:22 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 08:21 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 16:32 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 13:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء

GMT 23:46 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ننشر تفاصيل القبض على المُتورطين في ذبح سائحتي"شمهروش"

GMT 05:14 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أهم المعالم السياحية الشهيرة في مدينة بودروم التركية

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 16:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المركز المغربي لحقوق الإنسان يزور المضربين عن الطعام

GMT 20:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

. اختطاف طفلة من أمام مدرستها ومحاولة اغتصابها

GMT 12:57 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تونى ماهر يكشف كواليس تصوير "فوق السحاب" في "الرديو بيضحك"

GMT 07:56 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

خدعة "المرآة الزجاجية" أحدث أفكار ديكور المنزل العصري
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya