طرابلس-نعم ليبيا
أكد النائب سعيد امغيب، عضو مجلس النواب الليبي، أن بيان البعثة الأممية للدعم في ليبيا هذا الصباح بشأن تحشيد المليشيات المدعومة من تركيا للهجوم على مدينة ترهونة، بمثابة تحريض على الهجوم على مدينة ترهونة ومساندة المليشيات من خلال إرهاب المواطنين.وأوضح “امغيب” على حسابة الشخصي بموقع “فيسبوك”، اليوم الجمعة، أن بيان البعثة برئاسة استفاني وليامز التي يفترض أن تكون محايدة لديها العلم الكامل بحجم القوة التي ستهاجم ترهونة وكأنها متاكدة من خلال صياغة البيان أن المليشيات قادرة أن تسيطر عليها .كانت البعثة الأممية لدى ليبيا، والتي تترأسها مؤقتا الأمريكية استيفاني ويليامز، أصدرت بيانا اليوم الجمعة، تحذر فيه من ارتكاب أية أعمال انتقامية تستهدف المدنيين في مدينة ترهونة، متناسية أنها تجاهلت قذف مليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين الذين استقدمتهم تركيا للحرب فى ليبيا، لعدة مدن ليبية على رأسها قصر بن غشير والرجبان، الأمر الذي أدي لمقتل عشرات المدنيين وتدمير المرافق العامة والبنية التحتية، لتصدر بيان إدانة للقصف بجوار سفارتي إيطاليا وتركيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، إنها تتابع بقلق كبير التطورات الميدانية والحشود العسكرية حول مدينة ترهونة، وذكرت البعثة جميع الأطراف بواجباتهم وفق قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي، محذرة من ارتكاب أي أعمال انتقامية تستهدف المدنيين.كما حذر بيان بعثة الأمم من اللجوء إلى عقوبات تعسفية خارج نطاق القانون أو القيام بعمليات سطو أو حرق أو الإضرار المتعمد بالممتلكات العامة والخاصة، داعية إلى وقف التصعيد العسكري وتغليب الخيارات السلمية.ومن جانب أخر، استنكر مجلس شباب قبائل ترهونة، في بيانً لهم في وقت سابق، بأشد العبارات القصف العشوائي الذي تعرضت له المدينة، مؤكدا أن مثل هذه الأفعال تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان من قبل مليشيات “السراج”.وحمل البيان، المسؤولية الكبرى لمجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة ومن يقف وراء هذه المليشيات من بعض الدول الداعمة للإرهاب كقطر وتركيا، مؤكدا على موقفه الواضح في دعمه اللا محدود للقيادة العامة للقوات المسلحة، وداعيا إياها لحسم المعركة وعدم قبول أي هدنة أو تفاوض مع من جلب الاستعمار لليبيا.
قد يهمك ايضا
ويليامز ترحب بإفراج السلطات الليبية عن ألفي سجين ومعتقل
فريق "طبيبك لعند البيت" يباشر عمله في بلدية أوباري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر