اسليمي يكشف الرسائل الستة التي حملها الخطاب الملكي لعيد العرش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اسليمي يكشف الرسائل الستة التي حملها الخطاب الملكي لعيد العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اسليمي يكشف الرسائل الستة التي حملها الخطاب الملكي لعيد العرش

عبد الرحيم المنار اسليمي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الاطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الامني، أن الملك محمد السادس قدم في خطاب العرش حصيلة 20 سنة من الحكم، وأجاب على التساؤلات التي يطرحها المغاربة”.
وقال تسليمي، ” إن الخطاب يوضح أن الملك محمد السادس يتابع بشكل يومي كل نقاشات المغاربة حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لذلك يمكن تسمية خطاب العرش لهذا اليوم أنه خطاب حول حالة الأمة الدولة المغربية الذي قام فيه الملك بالتذكير بالثوابت وتشخيص الوضع الراهن والإعلان عن  المرحلة الجديدة القادمة وفلسفة وأدوات الولوج إليها برسم ملامح الدولة الاجتماعية والاقتصادية القادمة، كما وجه الملك محمد السادس رسائل إلى المحيط الاقليمي الذي يوجد فيه المغرب ”
ويرى اسلمي أن الخطاب الملك حمل عدد من الرسائل أولها “التذكير بمرجعية الأمة الدولة المغربية والإجماع الوطني حول الثوابت الثلاث المتمثلة في الملكية المواطنة، ملكية القرب، فالأمر هنا فيه توضيح لشكل الملكية الجامعة لوحدة المغاربة وتمثيليتهم الأسمى ووحدتهم بواسطة رابطة البيعة بين العرش والشعب”.
أما الرسالة الثانية، يضيف متحدث “آشكاين” “قام فيها الخطاب الملكي بتشخيص مسارات بناء المغرب خلال العشرين سنة الاخيرة ليقدم الانجازات الكبرى، ويشير في نفس الوقت إلى أن أثر هذا التقدم لازال لا يصل إلى التأثير على الحياة المعيشية لكل المواطنين، فالملك يوجه رسالة بوضوح إلى النخب الحكومية والمسؤولة في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية أن المنجزات التي حققها المغرب لا تصل إلى كافة المواطنين، فالأمر فيه إعادة تنبيه للحكومة والقطاعات المرتبطة بها سبق أن أشار إليه الملك في خطابات سابقة”.
الرسالة الثالثة حسب ذات المتحدث تكمن في كون ” الملك انتقل بعد التشخيص إلى الإعلان عن منهجية الاشتغال حول النموذج التنموي بقرار احداث لجنة خاصة بالنموذج التنموي، إذ يبدو أنها ستكون لجنة من المتوقع أن تحدث أفكارها وتوصياتها تحولا نحو مغرب جديد بنفس الشكل الذي أحدثته لجن سابقة مثل لجنة الإنصاف والمصالحة ولجنة الاسرة و لجنة الدستور”.
رابعا رسالة، يتابع اسليمي “وجهة إلى الحكومة، بدعوة رئيس الحكومة إلى اعداد مقترحات لتولي مناصب المسؤولية الحكومية، فالأمر هنا إعلان عن تعديل حكومي قادم مطلوب من سعد الدين العثماني أن يبدأ في مشاورات حول تعديل حكومته بإدخال نخب جديدة قادرة على تقديم جيل جديد من المخططات الكبرى المواكبة للنموذج التنموي ، فالأمر هنا فيه تكليف لسعد الدين العثماني بالشروع في البحث عن كفاءات جديدة لتطعيم مناصب الوزراء الذين سيغادرون الحكومة، والإشارة هنا إلى نخب جديدة في الخطاب الملكي هي رسالة إلى العثماني ،فالتحول القادم يقتضي البحث النخب الوزارية من الأحزاب وخارج الأحزاب، مادامت التجربة الحزبية في اقتراح الوزراء ظلت محدودة ،ومن الواضح أن العثماني مطلوب منه  الاستعجال في تقديم مقترحات التعديل”.
خامسا، يدعو الملك كافة المغاربة إلى التعبئة في عبارة ذات عمق وجداني وعاطفي واستراتيجي كبير لما يقول أن المغرب ملك لكل المغاربة وهو بيتنا المشترك، في دعوة إلى المحافظة على وحدة المغرب واستقراره وأمنه.
أما الرسالة السادسة، وجهها الملك إلى الجزائر، حسب المتحدث نفسه الذي أضاف ” ويقف عند دلالات الحماس والتعاطف الذي حصل بين المغاربة والجزائريين بمناسبة فوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا، ليعلن مد يد المغرب إلى الجزائر مرة أخرى، نظرا لوحدة المصير المشترك في الماضي والحاضر والمستقبل”، مبرزا أنه “مرة أخرى يوجه الملك محمد السادس رسالة إلى المحيط الاقليمي والمجتمع دولي حول ملف الصحراء المغربية”.
ويرى اسليمي أن “الملك يشير في خطابه إلى المكاسب الجديدة ويرسم الخطوط التي لا يمكن للمغرب أن يسمح بتجاوزها في ملف الصحراء والمتمثلة في أن ملف الصحراء هو بيد الامم المتحدة دون غيرها، وأنه لا يوجد حل سياسي خارج السيادة المغربية ،فالحكم الذاتي هو الحل الوحيد لحل النزاع “.

قد يهمك أيضا:

قراءة لمنار اسليمي في قرار استدعاء المغرب لسفيره في الجزائر

تعليق منار اسليمي على سير المشاورات لتشكيل الحكومة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسليمي يكشف الرسائل الستة التي حملها الخطاب الملكي لعيد العرش اسليمي يكشف الرسائل الستة التي حملها الخطاب الملكي لعيد العرش



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:52 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

السطو بحسن النية

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 09:36 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الباحثون يكتشفون أسرار عمرها 4500 عام داخل الهرم الأكبر

GMT 01:05 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم ملتقى عن التحول نحو اقتصاد المعرفة في الرباط

GMT 02:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

العاصمة الأردنية تحيي ليلة مصرية من الطراز الأول

GMT 14:44 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربيّة وئام الدحماني تشارك في عمل درامي جديد

GMT 19:32 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج النمر.. مستقل وشجاع ويحقق طموحه بسرعة كبيرة

GMT 02:25 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

تجنب آثار شرب الكحول في حفلات الكريسماس

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 01:46 2014 الجمعة ,14 آذار/ مارس

مجموعتي الجديدة تصف مصر من وجوه البدويّات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya