الرابور مسلم يصرخ لا لا ضد تعنيف المغربيات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الرابور مسلم" يصرخ "لا لا" ضد تعنيف المغربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرابور المغربي محمد الهادي المزوزي، الملقب بـ"مسلم"
الرباط - المغرب اليوم

بعد غياب عن الساحة الفنية، عاد الرابور المغربي محمد الهادي المزوزي، الملقب بـ"مسلم"، إلى النبش في قضايا المجتمع المغربي بتفاصيله وخلق المفاجأة بإصدار "كليب" جديد في أول تعاون له مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.

وانخرط المزوزي في حملة تحسيسية للقضاء على العنف ضد النساء، أطلق عليها "لا لا"، تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، الذي يصادف الـ 25 من نونبر من كل سنة، والذي كانت قد حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف رفع الوعي حول مدى حجم العنف الذي تتعرض لها المرأة حول العالم، وفي ظل ما يسجل من نسب متصاعدة في حالات الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة في حق النساء.

وخاطب مسلم من خلال "فيديو كليب" "لا لا"، الذي أشرف على كتابة كلماته بنفسه، وأنتجه بلال أفريكانو، السلطة الذكورية، داعيا الشباب المغربي إلى "رفع شعار رفض العنف ضد النساء"، كما عبر عن سعادته بالانخراط في الحملة الوطنية السنوية التي تنظمها الوزارة الوصية لوقف العنف ضد النساء.

وانغمس المغني ذاته، منذ بداية مسيرته الفنية، في النبش في أعمق مشاكل المجتمع المغربي، والحديث عن الفساد الأخلاقي والاجتماعي، وتناول قصص المقهورين، ولم يخرج عن خط الدفاع عن مواضيع الكرامة والحرية والقضايا الوطنية، كما طرح مؤخرا أغنية عن "الأم".

ويعتبر مسلم من مؤسسي فن الراب في المغرب، وقد اكتسب شهرة كبيرة في الوطن العربي وفي العالم نظرا لقوة كلماته وطريقته المميزة في الغناء وطرح المواضيع، ناهيك عن التزامه بعدم استعمال كلمات تخدش حياء المستمعين، مما أكسبه حب الجماهير من كل الأعمار.

بدأ مسلم، الذي توشح بالوسام الملكي، بتجريب "الراب" كهاوٍ سنة 1995، وأسس فرقة "الزنقة فلو" (تيار الزنقة) عام 1998 رفقة زميله العربي، وفاز بجائزة "Morocco Music Awards" عام 2014، وبذلك حاز لقب "أفضل مغني راب بالمغرب" للسنة ذاتها. وقد تمكن من خلق جمهور يردد من ورائه "أنا مسلم"، و"قلب مجروح"، و"طاير حرّ".

 

قد يهمك ايضا
ابتدائية سلا تؤجل الحكم في قضية الرابور المغربي الكناوي
الرابور محمد الهادي المزوري المعروف بـ "مسلم" يتزوج بالممثلة أمال صقر

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابور مسلم يصرخ لا لا ضد تعنيف المغربيات الرابور مسلم يصرخ لا لا ضد تعنيف المغربيات



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya