سعيد أمزازي يُدافع عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سعيد أمزازي يُدافع عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يُدافع عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
الدار البيضاء – رضى عبدالمجيد

دافع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، عن تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، في خضم الجدل الذي أثاره هذا الموضوع، خاصة عقب تراجع حزب العدالة والتنمية عن قرار التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، رغم اتفاقه في وقت سابق مع باقي مكونات الأغلبية الحكومية.

وأكد أمزازي أن النظام التعليمي في المغرب سجل تراجعًا فيما يتعلق بإتقان اللغات الأجنبية، مشيرًا إلى أن فرد واحد من ضمن ثلاثة طلاب يتقن اللغة الفرنسية اليوم، معتبرًا أن السبب في هذا التراجع يعود بالأساس إلى تدريس المواد العلمية باللغة العربية ابتداء من سنة 1990.

وبرر أمزازي دفاعه عن فكرة تدريس العلوم باللغات الأجنبية قائلا: "عند وصول الطلاب إلى الجامعة يجد من اختار منهم متابعة دراستهم بالفرنسية أنفسهم أمام فجوة لغوية، خاصة أن الدروس بهذه المرحلة تعطى بالفرنسية"، معتبرا أنه "لهذا نجد أن واحدا من بين كل أربعة طلاب جامعيين يغادرون الجامعة دون حتى اجتياز امتحان الفصل الدراسي الأول".

وأبرز الوزير أن ثلاثين بالمائة من الحاصلين على باكالوريا علمية ممن يتخلون عن متابعة دراستهم الجامعية يعاودون التسجيل في شعب تدرس باللغة العربية، من قبيل العلوم الإنسانية أو الاجتماعية، فيما 12 في المائة فقط من الطلاب يتابعون الدراسة بالشعب العلمية، وهو ما يترتب عنه تقزيم قيمة الشعب العلمية ضمن النظام التعليمي المغربي.

وأبرز أمزازي أن المغرب لديه اليوم فرصة حقيقية لتجاوز هذا الوضع، مشيرا إلى أن إتقان الطلاب اليوم للعربية والفرنسية على الأقل، أصبح شرطا أساسيا للحصول على وظيفة، مؤكدا أن إتقان اللغة الإنجليزية أصبح مطلوبا، لأنه يسمح بزيادة الراتب بين 20 و25 بالمائة.

قد يهمك ايضا :

زعيم حزب العدالة والتنمية السابق يستقبل خالد مشعل في بيته في الرباط

حزب "العدالة والتنمية" يلتمس عفوًا ملكيًا على معتقلي "إكديم إيزيك" في العيون

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يُدافع عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية سعيد أمزازي يُدافع عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 06:42 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيله ألوان الباستيل و احدث صيحات فصل صيف و خريف 2018

GMT 01:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تدشين طريق سياحي ضخم في تشيلي لجذب السياحة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya