الجزائر ـ المغرب اليوم
ظهرت معطيات جديدة بخصوص الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث تم إدخاله إلى المستشفى الجامعي بجنيف، خلال إقامته الطبية الأخيرة في سويسرا بهوية مزورة.
ووفق موقع “كل شيء بالجزائر” نقلا عن صحيفة “لا تريبين دو جنيف”، فقد أكدت هذه الأخيرة، يومه الأربعاء أن “عبد العزيز بوتفليقة خضع للإقامة الطبية في المستشفى الجامعي باسم مستعار وتاريخ ميلاد مزيف، وفقًا لمذكرة للسلك الطبي التي اطلعنا عليها، تشير إلى أن الرئيس الجزائري يدعى عبد المجيد عيسى وأنه وُلد في 5 جويلية 1938″.
وحسب المذكرة التي نقلت الصحيفة السويسرية تفاصيلها، فإن الرئيس بوتفليقة عانى من التهاب في الجهاز التنفسي الرئوي، الأمر الذي يتطلب تركيب جهاز التهوية للمساعدة على التنفس، مبرزة أن هذه الفترة الطبية الخاصة بتركيب الجهاز التنفسي دامت أكثر من ساعتين، بناء على طلب الفريق الطبي للمريض.
وأكدت الصحيفة السويسرية أن الرئيس بوتفليقة قدم إلى جنيف مع أربعة أطباء جزائريين (من بينهم أخصائي أمراض القلب وأخصائي التخذير وأخصائي أمراض داخلية) ، الذين يعملون كمترجمين فوريين يتحدثون في كثير من الأحيان مكانه لأن الرئيس الجزائري يعاني من فقدان القدرة على الكلام.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، طالب أمس الثلاثاء، بضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور القاضية بإعلان شغور منصب الرئاسة.
قد يهمك أيضاً :
مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة
ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر