محمد يتيم يعترف ضمنيًّا بغضب الملك مِن برنامج عمل الشباب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

محمد يتيم يعترف ضمنيًّا بغضب الملك مِن برنامج عمل الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد يتيم يعترف ضمنيًّا بغضب الملك مِن برنامج عمل الشباب

محمد يتيم وزير العمل
الرباط - المغرب اليوم

أكّد محمد يتيم وزير العمل، في تصريح له الجمعة، على أن "بلاغ الديوان الملكي فيه كل شيء"، وذلك في اعتراف ضمني بوجود غضبة ملكية على فشله في إعداد برنامج واضح للعمل.

ورفض يتيم التعليق على بلاغ الديوان الملكي الذي حمل عبارات دالة بشأن عدم رضا الملك على ما قدمه يتيم بشأن برنامج العمل، رغم تمكينه من كل الآليات والإمكانيات وتمديد فترة إعداد ذات البرنامج لأزيد من 4 أشهر، وبدا واضحا من خلال بلاغ الديوان الملكي أن الملك انتقد مرة أخرى برنامج عمل الشباب الذي قدمه يتيم، إذ دعا الملك إلى اعتماد مقاربة واقعية.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك دعا، في هذا السياق، إلى اعتماد مقاربة واقعية تحدد، بكيفية صارمة، الأولويات وفقا إلى حاجيات الاقتصاد الوطني وسوق العمل والانتظارات الاجتماعية وتطلعات المغاربة.

ويشكّل برنامج التأهيل هذا، الذي يوجد في طور الاستكمال وتمت بلورته طبقا إلى التوجيهات والملاحظات الملكية السامية، موضوع عرض خلال اجتماع مقبل وأخير للجنة، وهو ما اعتبره متتبعون مهلة إضافية ليتيم.

واجتمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بوزرائه الكسالى بينهم "يتيم" و"الغراس" لتنبيههما لغضبة ملكية مرتقبة بشأن فشلهما في إعداد برنامج لعمل الشباب بعد تمديد الوقت لمرات عدة.
وشدّد مصدرنا على أن الاجتماع الذي اقتصر على الوزيرين الكسولين، خصص للاطلاع على ما أعده يتيم بشأن العمل، وبخاصة أن الملك منح تمديدا طويلا تجاوبا ملتمس لرئيس الحكومة، ليتم تقديمه الخميس ويتعرض للانتقاد مرة أخرى بشأن ضرورة اعتماده مقاربة واقعية.

قد يهمك أيضًا :

معركة دموية بالأسلحة البيضاء تشعل مدينة طنجة

إصابة رجل شرطة إثر حادث سير في مدينة طنجة

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يتيم يعترف ضمنيًّا بغضب الملك مِن برنامج عمل الشباب محمد يتيم يعترف ضمنيًّا بغضب الملك مِن برنامج عمل الشباب



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:31 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

أربعة اتجاهات رئيسية لتغيير ديكور وأثاث المنازل في 2017

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 06:10 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أقوى صيحات المكياج في أسبوع باريس لموسم الصيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya