الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة

كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، اليوم الاثنين، في الرباط، أهمية التحسيس والتربية البيئية في التعبئة الجماعية حول قضايا البيئة.

وأكدت الوافي في كلمة لمناسبة الأبواب المفتوحة التي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، احتفاءا باليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل/نيسان من كل سنة، أن تنزيل مضامين وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رهين بالانخراط الفعال للأجيال الصاعدة، قصد خلق وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة، مضيفة أن الأطفال والشباب يشكلون حجر الزاوية في برامج واستراتيجيات كتابة الدولة المرتبطة بالتحسيس والتربية البيئية، معتبرة أنهم سفراء للبيئة، نظرا لدورهم الفعال في نشر الثقافة البيئية، سواء بالمؤسسات التعليمية، أو داخل أسرهم أو في المرافق التي يرتادونها.

وكشفت الوزارة بصدد إنجاز حزمة من البرامج التي تستهدف أساسا الأطفال والشباب، في إطار شراكات مع مجموعة من الفاعلين المعنيين، من قبيل وزارتي التربية الوطنية والشباب والرياضة، وكذا جمعيات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن هذه الشراكات مكنت من إحداث حوالي 450 ناديا بيئيا بالمؤسسات التعليمية، وبدور الشباب ودور الطلبة، وتجهيزها بالمعدات المعلوماتية والسمعية البصرية والمؤلفات البيئية، وتعزيز قدرات منشطي ومؤطري النوادي البيئية من خلال تنظيم 60 ورشة، شارك فيها حوالي 2000 مشارك.

وأفادت كاتبة الدولة أن هذه الشراكة عملت على تجهيز خمس وحدات متنقلة للتوعية والتربية البيئية، دعما لأنشطة التربية البيئية والتنمية المستدامة على المستوى الجهوي والمحلي، في إطار سياسة القرب التي تنهجها الوزارة، وتهيئة فضاء خاص بالتربية البيئية داخل بناية كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، مجهز بمجموعة من المعدات والتجهيزات البيداغوجية.

ودعت إلى الارتكاز على مختلف وسائل التحسيس والتوعية، ومن ضمنها الوسائل السمعية البصرية والمكتوبة، وإحداث النوادي البيئية والتأهيل البيئي للمؤسسات التعليمية، مركزة على أهمية دور الشباب ودور الطلبة، فضلا عن تطوير مؤهلات الفاعلين في مجال التربية على البيئة والتنمية المستدامة.

وأعلنت عن تطوير شراكات جديدة من أجل تنفيذ برنامج مندمج للتربية البيئية بالمؤسسات التعليمية، يقوم على إدماج مقومات حماية البيئة والتنمية المستدامة من قبيل الطاقات المتجددة، ونظام تجميع مياه الأمطار، ونظام فرز النفايات، والمساحات الخضراء.

وأوضحت الوافي أن الدينامية البيئية التي يشهدها المغرب، انطلقت بتضمين الدستور الحق في العيش في بيئة سليمة والحق في التنمية المستدامة، وترسخت بصدور القانون الإطار بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة ودخوله حيز التطبيق، من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

قد يهمك أيضاً :

الملك محمد السادس يقيم مأدبة عشاء على شرف عاهل إسبانيا

الرباط تحشد الجهود للتحول إلى عاصمة خالية من "أطفال الشوارع"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 06:42 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيله ألوان الباستيل و احدث صيحات فصل صيف و خريف 2018

GMT 01:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تدشين طريق سياحي ضخم في تشيلي لجذب السياحة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya