الداودي يلمع وجهحكومة الإخوانويعد المغاربة بالرفاه والأمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الداودي يلمع وجه"حكومة الإخوان"ويعد المغاربة بالرفاه والأمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي يلمع وجه

لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة
الرباط - المغرب اليوم

قال لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، إن "الحكومة الحالية لو قادت المغرب منذ الاستقلال لما وُجدت كل هذه المشاكل التي تعاني منها المملكة"، مطالبا بمقارنة البلاد بالبلدان التي في نفس مستواها، وليس بالبلدان المتقدمة التي تتجاوزها بفارق 200 سنة؛ ولكن رغم ذلك "بُذلت مجهودات كبيرة، وتم التمكن من تقليص المدة"، على حد تعبيره.

وأضاف الداودي، في معرض جوابه عن أسئلة النواب البرلمانيين مساء الاثنين بمجلس النواب، أن "المغرب ليس البلد الوحيد في العالم الذي ينشد تحسين وضعيته، فجميع الدول تجري من أجل مستقبل أفضل لشعوبها؛ لكن بفضل العمل الحكومي تم التمكن من جذب الاستثمار"، وزاد: "طوال الـ40 سنة الماضية لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من إيجاد الحلول لجميع المشاكل، ولا يمكن الآن أن نحاسب الحكومة الحالية بالأسابيع".

وفي السياق ذاته، أوضح المسؤول الحكومي، بعد ملاحظات وجهها الفريق الاستقلالي بخصوص وضعية المناطق الحدودية التي تعاني من التهميش وقلة فرص الشغل، أن "المغرب لديه مناطق حدودية كثيرة، ومع تنصيب الحكومة سنة 2012، وجد العديد من الوزراء أن بعض المناطق لا توجد فيها أدنى مقومات الحياة من ماء وكهرباء وغيرها، خصوصا في المناطق الشرقية".

وأشار الداودي إلى أنه "لا يمكن ألا يتمتع سكان منطقة بنفس الحقوق التي وفرت لقاطني مدن أخرى"، لافتا إلى "تخصيص مليارات الدراهم من أجل تزويد الشرق المغربي بالماء، وتحلية البحر، وبناء الطرق السيارة والسكك الحديدية، والموانئ، وكل هذا يتابعه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن كثب".

وأردف وزير الشؤون العامة والحكامة أن "مسألة الانتقاد سهل جدا"، داعيا النواب البرلمانيين إلى معاينة المشاريع المنجزة، وزاد معلقا على مسألة انتشار التهريب في المناطق الحدودية: "المغاربة توجهوا نحو التهريب قهرا، لأنهم لم يجدوا حلولا ناجعة؛ لكن الحكومة عازمة على توفير فرص شغل تمنح الكرامة للمواطنين، وتجعلهم يشتغلون داخل بلدهم".

اقرأ المزيد : الداودي يؤكد أن شفافية الصفقات ستُطرح إلى يوم الدين

العثماني يؤكد أن حكومته تقترب من حل مشاكل المواطنين والجماعات الترابية والجهات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يلمع وجهحكومة الإخوانويعد المغاربة بالرفاه والأمان الداودي يلمع وجهحكومة الإخوانويعد المغاربة بالرفاه والأمان



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام حجي تؤكّد أنها تغرد خارج السرب ببرنامج "فيزا"

GMT 14:11 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع الطفل المنعزل عن الآخرين

GMT 19:48 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك ينهزم برباعية أمام مولودية وجدة

GMT 19:44 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ألوان مميزة لجعل منزلك على موضة ديكور 2019

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 20:30 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة المغربية تُفكك شبكة دعارة في الدريوش

GMT 01:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الصفات البارزة في مواليد برج القوس

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

GMT 11:36 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "برشلونة" يسعى الى ضمِّ الظهير فيرلاند ميندي

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى

GMT 08:22 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"مونسانتو"قرية خيالية فريدة في قلب البرتغال

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya