احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط

ضريح أبو المعاطي المغربي في مصر
دمياط ـ المغرب اليوم

لفت ضريح أبو المعاطي المغربي في مصر الانتباه إليه، في رمضان، إذ خصصت له وسائل الإعلام المصرية مقالات عديدة لشهرته بين الصوفيين.

ويعد أبو المعاطي، أحد أشهر الأضرحة الصوفية في دمياط المصرية، وينسب للشيخ فاتح بن عثمان الأسمر التكروري، ولقبه أهل دمياط بـ "أبي العطا، وأبي العطايا"، لكثرة عطاياه للناس، وأطلق عليه بعد وفاته "أبو المعاطي"، ويطلق عليه الرحالة الأجانب، وزائروه من غير العرب «أبو لاطا»، ويقام له موسم في شعبان، يأتي زواره من جميع الأنحاء للاحتفال.

وقال محمد أبو قمر الكاتب المتخصص في تاريخ دمياط، في تصريحات صحافية، "إن أبا المعاطي كان من أهل الجماعة والسنة، وقدم من مراكش على سبيل التجريد، وسقى بها الماء في الأسواق دون مقابل احتسابا، ثم انتقل إلى الجامع الكبير بدمياط (جامع عمرو بن العاص)، وأقام بوكر أسفل منارته، دون أن يخالط أحدا سوى عند إقامة الصلاة، يخرج ويصلي، فإذا سلم الإمام عاد إلى وكره، فإذا اعترضه أحد بحديث كلمه، وهو قائم بعد انصرافه من الصلاة، وكان يفارق أصحابه عند الرحيل، فلا يرونه إلا وقت النزول، ويكون سيره منفردا عنهم، لا يكلم أحدا".

وأضاف أبو قمر، "عاد أبو المعاطي إلى دمياط فأخذ يرمم جامع عمرو، وينظفه بنفسه، حتى نظفه من أعشاش الخفافيش، وساق الماء إلى صهريجه، وبلط صحنه، وسبك سطحه بالجبس، وأقام فيه، وكان منذ هدم المدينة لا يفتح إلا يوم الجمعة فقط، وعين فيه إماما براتب ليصلي بالناس الصلوات الخمس، وسكن في بيت الخطابة، وواظب على ذكر الله، وجعل في المسجد قراء يتلون القرآن بكرة وأصيلا".

وتابع، "كان يقول لو علمت بدمياط مكانا أفضل من الجامع لأقمت فيه، ولو علمت أن في الأرض بلدا يكون الفقير أخمل من دمياط لرحلت إليه، وأقمت به، ولم يعمل له سجادة قط، ولا أخذ على أحد عهدا، ولم يرتد طاقية، ولا قال أنا شيخ ولا أنا فقير".

ومات "أبو المعاطي" ودفن تجاه شرق جامع عمرو بن العاص داخل سور كان يحيط الجامع، وساحاته، في مقبرة حجرية كصندوق حجري، ويعد من أقدم الأضرحة المعني بها في مصر، والثاني في دمياط بعد "شطا التابعي"، ووصفته لجنة حفظ الأثار العربية بأن "رسمه معمول متفرد في فن العمارة العربية، وكان ضريحا يحاكي أعظم أضرحة القاهرة، ووضعت لوحة على باب الضريح كتبت عليها أبيات شعرية"، وفقا لـ"أبو قمر".

 وقد يهمك أيضاً : 

داعش ينشر صوراً لذبح اثنين من شيوخ الصوفيين في مصر

داعش يهدد الصوفيين في مصر بعد قتله اثنين من شيوخهما

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 06:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 06:42 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيله ألوان الباستيل و احدث صيحات فصل صيف و خريف 2018

GMT 01:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تدشين طريق سياحي ضخم في تشيلي لجذب السياحة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya