العثماني يحمّل الجزائر مسؤولية نزاع الصحراء من منبر الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العثماني يحمّل الجزائر مسؤولية نزاع الصحراء من منبر الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يحمّل الجزائر مسؤولية نزاع الصحراء من منبر الأمم المتحدة

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط ـ المغرب اليوم

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن دولة الجزائر تتحمل مسؤولية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ووضعية المحتجزين بمخيمات تندوف.
العثماني الذي كان يتحدث أمام المشاركين في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأسف للوضعية المأساوية للمحتجزين في مخيمات تندوف، محملا المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية في ذلك للجزائر، باعتبارها البلد المضيف للانفصاليين.

وجدد العثماني، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة العادية الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتكليف من الملك محمد السادس، مطالبة المغرب، الثابتة وغير القابلة للمساومة، "المجتمع الدولي من أجل حث الجزائر على تحمل كامل مسؤوليتها، والسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالنهوض بالولاية المنوطة بها في تسجيل وإحصاء هذه الساكنة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي، واستجابة لنداءات الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات الإنسانية المختصة".

وارتباطا بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وما يسببه من إذكاء التوتر في منطقة شمال إفريقيا وإعاقة العمل المشترك والإدماج المغاربي، طالب رئيس الحكومة بضرورة العمل على إيجاد حل سياسي مستدام، داعيا، بالمناسبة، الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والسياسية في افتعال وتأجيج واستدامة هذا النزاع.

من جهة ثانية، قال العثماني إن المغرب جعل علاقاته مع القارة الإفريقية من أولى أولويات سياسته الخارجية، في إطار رؤية استراتيجية مندمجة واستباقية، يحمل لواءها الملك محمد السادس.

وانطلاقا من انتمائه الإفريقي المتجذر والروابط التاريخية والإنسانية العريقة التي تجمعه مع الدول الإفريقية، يقول رئيس الحكومة، "حرص جلالة الملك على اقتراح تصور إفريقي لكل إشكالية تطرح على مستوى الأجندة الدولية، من أجل المساهمة في دعم الجهود الإفريقية والدولية لكسب رهانات السلم والتنمية والحكامة الجيدة".

وبصفته عضوا في مجلس السلم والأمن الإفريقي، يضيف رئيس الحكومة، فإن "المغرب عازم على الاضطلاع بمسؤوليته في حشد الجهود من أجل الحفاظ على الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار بالقارة الإفريقية، بما يدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار".

وبخصوص المخاطر التي تحذق بمنطقة الشرق الأوسط، شدد رئيس الحكومة على أن الوضع يتطلب إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة وأساس أمنها واستقرارها، مشيدا بالدور الذي يلعبه الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس الشريف.

ومن هذا المنطلق، "تدعو المملكة المغربية"، يورد رئيس الحكومة، إلى "تركيز الجهود على إعادة إطلاق العملية السياسية، استنادا إلى المرجعيات الدولية والثنائية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه الوطنية، وعاصمتها القدس الشريف"؛ التي أكد العثماني رفض المغرب أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني والسياسي، ودعوته إلى جهد عالمي يحفظ وضعها ويحميه من كل الإجراءات التي تستهدفه.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يحمّل الجزائر مسؤولية نزاع الصحراء من منبر الأمم المتحدة العثماني يحمّل الجزائر مسؤولية نزاع الصحراء من منبر الأمم المتحدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya