حزب العدالة والتنمية يطالب وزيرا من الأحرار بمغادرة الحكومة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حزب العدالة والتنمية يطالب وزيرا من "الأحرار" بمغادرة الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية يطالب وزيرا من

حزب العدالة والتنمية
الرباط ـ المغرب اليوم

تصاعدت الأزمة التي خلقتها تصريحات رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ضد حليفه حزب العدالة والتنمية، وما تلاها من ردود الفعل داخل قيادة الحزبين، إلى مطالب من طرف الحزب الذي يقود الحكومة بمغادرة الوزير لتشكيلة سعد الدين العثماني.

اجتماع طارئ لأمانة "المصباح"، في غياب أمينه العام سعد الدين العثماني، تبنت فيه بالإجماع ضرورة مغادرة الوزير الوصي على قطاع الشباب والرياضة للحكومة، معتبرة أن ما صرح به القيادي التجمعي "مناقض لميثاق الأغلبية الحكومية" الذي يجمع الحزبين مع أربعة أحزاب أخرى، متسائلة باستغراب: "كيف يستساغ لوزير الاستمرار في حكومة يقودها حزب هو بحسب ادعائه حزب يحمل مشروعا دخيلا يسعى لتخريب البلاد؟!".

وفي هذا الصدد، استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ما وصفته "التهجم السافر وغير المسؤول والمناقض لمبادئ ومقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة، الذي نص خاصة على مبدأي المسؤولية والتضامن الحكومي"، معلنة أنها "توقفت عند التصريحات المسيئة الصادرة عن قيادي في حزب من ‏أحزاب الأغلبية وهو في الوقت نفسه وزير في الحكومة"، في إشارة إلى الطالبي العلمي.

وبعدما أكد بلاغ أمانة "المصباح" أن تصريحات العلمي "تضمنت إساءات بالغة وتعريضا مغرضا بحزب العدالة والتنمية الذي يرأس أمينه العام الحكومة"، نبه إلى أن ميثاق الأغلبية أكد على "الحرص على تماسك الأغلبية وعدم الإساءة للأحزاب المكونة لها"، مشيرا إلى أن "التصرف خرق بشكل سافر قيم وأخلاق العمل المشترك، ويجعله في حكم الخطأ الجسيم".

وسجلت الأمانة العامة لـ"البيجيدي" في بلاغها، "بامتعاض شديد، الشرود الكبير لتلك التصريحات عن السياق السياسي الإيجابي الذي يشهد انطلاقة عدد من الأوراش والمشاريع الإصلاحية والتنموية"، مبرزة أن الظرفية تقتضي من الحكومة والأحزاب المكونة لها مزيدا من التماسك والتعبئة الجماعية لتعزيز الثقة وتوفير الأجواء الإيجابية اللازمة لإنجاحها.

وأوضح الحزب الذي يقود الحكومة أن "قوته تتجلى في وحدة صفه الداخلي، وتشبثه بتقاليد الممارسة الديمقراطية والتشاركية"، معلنا حرصه على المصلحة الوطنية وانخراطه الجاد في استكمال مسار البناء الديمقراطي والإصلاح السياسي والمساهمة في إنجاح الأوراش الاجتماعية والتنموية إلى جانب القوى الحية والديمقراطية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية يطالب وزيرا من الأحرار بمغادرة الحكومة حزب العدالة والتنمية يطالب وزيرا من الأحرار بمغادرة الحكومة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا

GMT 14:58 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

فنادق مراكش تسعى للظفر بأعلى نسبة سياح في احتفالات الميلاد

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها المصري تتخطى فشل تجاربها مع عمليات التجميل

GMT 04:05 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جيهان قمري تشارك مع أسرة مسلسل "مشاعر لا تنتهي"

GMT 20:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الودادية الحسنية في مؤتمر القضاة الـ60 في سانتياغو

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya