حصاد يقترب من خلافة العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حصاد يقترب من خلافة العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصاد يقترب من خلافة العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية

الوزير السابق محمد حصاد
الرباط - المغرب اليوم

يتجه الوزير السابق محمد حصاد، عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، إلى خلافة امحند العنصر، الأمين العام الحالي، بعد تعديل المادة 50 من القانون الأساسي للحزب التي كانت تسمح فقط لأعضاء المكتب السياسي بالترشح لمنصب الأمانة العامة، قبل أن يتم الحسم فيها في اجتماع عاصف نهاية الأسبوع الماضي، انتهى بتعديلها والسماح لأعضاء المجلس الوطني الذين لم يكملوا ولاية واحدة داخل هياكل الحزب بالترشح.

وقالت مصادر من حزب الحركة الشعبية إن "تمهيد الطريق أمام حصاد يأتي بعدما أكد العنصر أنه لن يترشح لولاية جديدة خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر المزمع عقده في شتنبر المقبل، بعد قضائه لأزيد من ثلاثين سنة على رأس الحزب"، وهو المعطى الذي نفاه السعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وقال القيادي في الحزب ذاته، إن "التعديلات الجديدة جاءت بعض نقاش مستفيض دام حوالي خمسة أشهر"، مبرزا أنه "كانت هناك 80 مادة تتضمن تداخلاً وحشواً فيما بينها، ليتقرر إدماجها في 50 مادة تحدد كيفية تصويت وانتخاب الهياكل الوطنية والمحلية".

وأوضح أمسكان أن التعديلات الجديدة قطعت مع جميع المواد التي كانت تسمح للأمين العام بتعيين أو انتداء أسماء معينة في محطات حزبية، وقال: "لقد مرننا إلى مسطرة التصويت في جميع المراحل لاختيار الجميع بشكل ديمقراطي، سواء لمنصب الأمين العام أو المكتب السياسي أو المجلس الوطني".

وبخصوص المادة المثيرة للجدل، أورد أمسكان أن "التعديلات الجديدة فعلاً تسمح لحصاد بالترشح لمنصب الأمين العام، ولكن الأمر لا يقتصر عليه وحده، بل هناك 11 حالة مماثلة لهذا الأمر، ومنهم وزراء في الحكومة".

وأضاف: "اليوم يكفي أن تكون عضواً في المجلس الوطني، الذي يوجد فيه 600 عضو؛ أي إن الباب مفتوح أمام كل هؤلاء لمنافسة حصاد إن هو قرر الترشح لخلافة العنصر"، واعتبر أمسكان هذا الإجراء بمثابة "ميوعة حزبية" لأنه يفتح مجال الترشح في وجه الجميع.

ويرى متتبعون للشأن الحزبي أن الطريق باتت سالكة أمام الوزير السابق محمد حصاد، الذي أعفاه الملك محمد السادس من منصبه على خلفية مشروع الحسيمة منارة المتوسط، للظفر بمنصب الأمين العام للحزب المشارك في حكومة العثماني.

وكان محمد حصاد، التكنوقراطي الذي لم يسبق أن انتمى إلى أي حزب سياسي، قد خلق الحدث عندما تم تعيينه وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي باسم حزب الحركة الشعبية في حكومة العثماني الحالية، قبل أن يتم عزله على خلفية "زلزال الحسيمة" بصفته كان وزيرا للداخلية في الحكومة السابقة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصاد يقترب من خلافة العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية حصاد يقترب من خلافة العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya