مي سليم تسعى إلى التميز في ما تُقدمه من أعمال درامية

أعربت الفنانة مي سليم، عن سعادتها البالغة بحالة النشاط الفني التي تعيشها خلال الأيام الجارية، مؤكدة أنها تسعى إلى التطوّر والتميز فيما تُقدمه من أعمال تمثيلية، ومشيرة إلى أنها ترى نفسها أصبحت أكثر نضجًا في الوقت الحالي عما سبق، وأنّ الخبرة لا تأتي من فراغ بل بسنوات من العمل والجهد والتعلّم من الأخطاء.

ونفت مي سليم، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، ندمها على أي أعمال تمثيلية شاركت فيها، مؤكّدة أنه قد يحدث حالة من عدم الرضا دون الوصول إلى مرحلة الندم، ومشيرة إلى أنّها "سعيدة بكل ما قدمته وأعرف أنني لن أتعلم وأكتسب خبرة إلا من خلال المشاركة في الأعمال، وليس هُناك فنان أعماله كلها مميزة بل هناك هفوات لكل فنان، ولكن من يتعلم ويُصحح مساره سريعًا هو الأفضل وهذا هو المطلوب".

 وأشارت سليم إلى أنها واجهت الكثير من الصعوبات والتحدّيات خلال مشوارها الفني، مشدّدة على أن التعرّض للصعوبات في البداية أمر طبيعي وليس غريب، ومشيرة إلى أن النجاح لا يأتي بطرق سهلة بل بالمجهود الكبير الذي يتم بذله وعمل الفنان على نفسه وصوله للنجاح لا يكون وليد اليوم والليلة بل هو نتاج سنوات طويلة من العمل، مُعتبرة نفسها في البداية وفي محاولات منها للتعلم واكتساب الخبرة.

وبيّنت سليم، أنّ ألبومها الجديد جاهز للطرح في الأسواق خلال الفترة المقبلة، ولكنها تنتظر اختيار التوقيت المناسب والعمل على فكرة الدعاية الخاصة بالألبوم لضمان وصوله للجمهور بأفضل واسرع طريقة ممكنة، مؤكدة على أنها لا ترى نفسها مُقصّرة في حق أعمالها الغنائية، وأن الظروف الصعبة التي تمر بها الساحة الغنائية وقلة الإنتاج هي ما جعلت الكثير من الفنانين يغيبون عن الساحة وليست هي وحدها.

وأفادت سليم، أنّ علاقتها طيبة للغاية بزملائها في الوسط الفني، رافضة فكرة الاهتمام بالمنافسة والصراعات الفنية، مشيرة إلى أنها لا تركّز إلا فيما تُقدمه فقط من أجل الظهور بأفضل شكل ممكن، وأنّ الحياة لا تستحق الصراعات بل تتمنى النجاح إلى الجميع.