غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن التكريم في "هوليوود الشرق"إحساس رائع

غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن

الفنان السوري غسان مسعود
القاهرة - سهير محمد

عبر الفنان السوري غسان مسعود، عن سعادته بالتكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي، والذي يعدّ التكريم الثاني له في مصر بعد مهرجان القاهرة منذ أعوام، مشيرًا إلى أن مصر هي "هوليوود الشرق"، وقبلة العرب، والتكريم فيها له مذاق خاص وإحساس لا يوصف.

وأوضح مسعود في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن السلاح الوحيد الذي يبقى في أيدي من يعملون في الفن والثقافة والسينما، هو الكلمة والصورة، مضيفًا "علينا أن نتمسك بثقافة الكلمة والحوار، ولغة الفن والأدب في مواجهة البارود والظلام الذي يأتينا من بيئات غريبة عن بيئاتنا العربية والإسلامية، ورأيناه يريد أن يجتاح حياتنا بكل تفاصيلها، وبكل شيء جميل في حياتنا، وأن يقدم فقط ثقافة الموت، لذلك نعم أرى أن المهرجانات والملتقيات الفكرية والثقافية والفنية من شأنها أن تنتصر لثقافة الحياة، ونحن ننتصر للحياة في الوقت الذي ينتصر هم لثقافة الموت".

وتابع "السوريون اثبتوا على مدار الستة أعوام الماضية أنهم طلاب حياة، وأنهم ينتصرون للحياة، ويجب أن يعيشوا بالرغم من الموت الذي يحاصرهم والممارس للإبداع والفن، فهذا نوع من أنواع الحياة، فالسوري برغم ما حدث مازال يقف على قدميه ويعيش وهذا في حد ذاته تحدي لثقافة الموت التي جاءوا بها من خارج الحدود".

وأكد مسعود أن التوثيق اللحظي للأزمة السورية في أعمال فنية، صعب جدًا لما يحدث في سورية، فهناك الأف الروايات موجودة على أرض الواقع، وهناك أحداث أكبر بكثير من محاولة اللحاق بها في كل ساعة، إذا لابد أن نأخذ مسافة من الزمن، لكي نقرأ ما حدث ونتأمل فيه ومن كان السبب الحقيقي وما حدث في سورية كبير جدا. وأضاف "أظن أن من يعتقد أن ما حدث في سورية يختصر في كلمة ثورة أو في كلمة حراك أو أن هناك نظام يريد أن يقتل شعبه هذا كلام فارغ وغير صحيح، لذلك لابد من التأمل في ما حدث وأخذ الوقت الكافي لتحليل المشهد".

وعن رأيه في التواجد السينمائي السوري على مستوى المهرجانات العالمية، قال مسعود "السينما السورية على مستوى الفيلم قدمت عبر تاريخها أفلامًا جيدة جدًا، ومخرجين جيدين من أيام محمد ملص وناديم المالح وأسماء كثيرة، منهم عبداللطيف عبدالحميد، والشباب باسل الخطيب، أما على مستوى الحياة السينمائية فلم نستطع أن نكرس حياة سينمائية ربما بسبب عدم وجود سوق داخلية عندنا، تسمح لنا بأن ننتج فيلم ونطرحه في دور العرض، خاصة أن المؤسسة العامة للسينما هي جهة الأنتاج الوحيدة، وهذا في حد ذاته لا يكفي لتكوين حياة سينمائية في سورية".

وأشاد مسعود بتجربة الفنان جمال سليمان في مصر، قائلًا "الفنانون الذين عملوا في مصر ذهبوا على هذه الخيارات التي احترمها، ولا شك أن تجربة جمال سليمان أحترمها جدًا، جاء على خيارت تنسجم مع وزنه الفني الذي كان موجود عليه في سورية، وهي تجربة واضحة المعالم وأخذت كينونة وعملت تاريخ خاص بها، وتنوعت بين الصعيدى والمودرن والمدني، أما التجارب الأخرى أرى أنها مازالت في مكانة ما لم تستقر على قدمين ثابتتين".

وكشف مسعود عن سبب قلة أعماله المصرية قائلًا "للاسف لم أقدم في مصر سوى فيلمين هما "الوعد" و"جوبا"، أما التليفزيون فلم أقدم شىء وكان دائمًا الأخوة في مصر يطرحون عليّ أعمال وأفكار كثيرة على مدار العشرة اعوام الماضية، لكن للأسف لم نوفق في إنجاز أي عمل في هذه الفترة، وكان دائمًا يحدث شىء ما يوقف إمكانية التعاون ربما كان عوائق إنتاجية، وربما كان في النص ما نوصل لاتفاق، وأسباب عدم الأتفاق كانت متنوعة جدًا، وأنا اتمنى أن يأتي يوم ونتفق على العمل في مصر".

واختتم حديثه عن الأعمال المصرية التي تابعها في رمضان الماضي، قائلًا "جذبني مسلسل الزعيم عادل إمام، "مأمون وشركاه"، وأيضا تجربة مسلسل "أفراح القبة" جيدة جدا، كذلك تعاون نيللي كريم مع شوقي الماجري في مسلسل "سقوط حر".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:29 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

3 وصفات طبيعية لإزالة "الزوائد الجلدية"

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 01:37 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصمّمة الأزياء نهى المنسي تعلن تصميمها مجموعة الشتاء 2016

GMT 06:53 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في برشيد

GMT 23:44 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

وظائف شاغرة للأطباء في كليات الدوادمي والباحة

GMT 09:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرد البدين يفقد 8 سنوات من عمره
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya