الجمهور عَرِفَني في أراب أيدول ومشاركتي في موازين حُلمٌ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يسرا سعوف في حديث إلى "المغرب اليوم":

الجمهور عَرِفَني في "أراب أيدول" ومشاركتي في "موازين" حُلمٌ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمهور عَرِفَني في

الفنانة المغربية يسرى سعوف
الدارالبيضاء – شيماء عبداللطيف

أكّد نائب عمدة مدينة طنجة عبد السلام العيدوني، لـ"المغرب اليوم" أنّ قرار طرد شركة "أمانديس" من المغرب بالقرار الحكيم، معللاً، بأنّ شركة "أمانديس"، وكما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، تبين أنّ لها خروقات عديدة على مستوى تنفيذ الالتزامات.

ودعا العيدوني، الدولة إلى التحرك في إطار الحكومة المغربية عبر مؤسسة وزير العدل لفتح تحقيق نزيه ومباشر، ليتسنى آنذاك للمجلس الممثل لمدينة طنجة الترافع لاستخلاص ما تبقى في الذمة مع ما يمكن أنّ تدفعه الجماعة لفسخ العقد، مؤكّدأ أنه "ربما آنذاك سنكتشف أنّ الجماعة ستدخل إلى ميزانيتها مبلغ تم استخلاصه فوق فسخ العقد".

وأوضح العيدوني، "أن المسألة مرتبطة أساسًا بالجرأة السياسية، والتي توفرت في المكتب الذي قرر طرد شركة "أمانديس" ما دام أنها كانت رغبة الطبقة الشعبية والمستضعفة في طنجة، ولربما أمر يمكن أن يحسب في تاريخ هذه المدينة".

ونجح العيدوني، الأربعاء، بعد ساعات طوال من النقاش، من طرد شركة "أمانديس" للنظافة، وجاء اتخاذ المجلس لهذا القرار، بعدما تأكّد عدم التزام شركة "فيوليا" بإنجاز مجموعة من الاستثمارات المهمة، ومنها بالخصوص إنشاء محطات متعددة للمعالجة الأولية للمياه العادمة، كما تبين أنّ الشركة الجديدة لا تتوفر على الاعتماد الكافي لإنجاز المشروعات المهمة.

وتعتبر شركة "أمانديس" فاعلاً من الدرجة الأولى يعمل على تحسين المحيط المعيشي للمواطنين، وتلعب دورًا مهمًا في مجال الخدمات المتعلقة بالبيئة، حيث كلفت "أمانديس"، منذ العام 2002، بالتدبير المفوض لخدمات التطهير السائل وتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء في ولاية طنجة.

وقررت شركة "أمانديس" تصفية أعمالها في مدينة طنجة وحل العقدة التي تربطها بالمجلس الجماعي، ويأتي هذا القرار في إطار التوجه العام الذي انتهجته الشركة الأم "فيوليا" و القاضي بتصفية معظم أعمالها في المغرب بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها.

وكشفت مصادر، عن وجود توقعات بأن يتم إسناد مهمة تدبير القطاع، بعد انسحاب "أمانديس"، إلى شركة بريطانية يسيرها عدد من المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويشار إلى أن، ملف "أمانديس" ظل تدبيرها طوال أعوام لقطاع الماء والكهرباء في المدينة، مبعث احتقان وغضب مستمر في مدينة طنحة، وهو احتقان بلغ ذروته خلال الحراك الذي عرفته مدينة البوغاز منذ الـ20 من شباط/فبراير 2011، وتجسد أساسًا في حوادث تخريب تعرضت له بعض المنشآت التابعة للشركة الفرنسية، فضلاً عن المسيرات الحاشدة للمطالبة برحيل "أمانديس".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور عَرِفَني في أراب أيدول ومشاركتي في موازين حُلمٌ الجمهور عَرِفَني في أراب أيدول ومشاركتي في موازين حُلمٌ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya