نجحتُ في الخروج عن المألوف وكسرتُ قيْد الصحراء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الفنَّانة رشيدة طلال لـ"المغرب اليوم":

نجحتُ في الخروج عن المألوف وكسرتُ قيْد الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجحتُ في الخروج عن المألوف وكسرتُ قيْد الصحراء

الفنانة رشيدة طلال
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكَّدت الفنانة رشيدة طلال، أن الأغنية المغربية تعيش حالة احتضار حقيقية، بسبب غياب صناعة الفن في المملكة، مشيرة إلى غياب السياسة الفنية التي تهتم بإبراز المواهب الفنية عمومًا والمطربين خصوصًا.
وأضافت رشيدة طلال، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، أن "مهرجانات المغرب تشهد تدفق المطربين من دول العالم المختلفة للحصول على التصريح بشهادة الميلاد"، مبيّنة أنها لا تلوم منظمي المهرجانات لأن الجمهور يفرض الأسماء التي يحبها.
وأشارت إلى أن الأغنية الحسانية لم تكن موجودة، حيث كانت فئة قليلة من المجتمع الصحراوي تغنيها في الأعراس والحفلات العائلية وكانت محظورة على النساء، وفي بداية السبعينات ظهر الفنان الناجم وغنى منها "حسنا يا ليلا" و"خليني عنك خليني"، وهو النجم الذي أخرج الغناء الصحراوي إلى الشارع والبوادي وانفتح عليه عامة الشعب وبدأوا يرددون هذه الأغاني ويقيمون حفلات عمومية مؤثثة بأغنيات صحرواية مما شجع الشباب على الاحتفاء بالأغنية الحسانية.
ولفتت إلى أنها أول فنانة صحراوية تشارك في برنامج "نجوم الغد" فور ظهوره، وتابعت "هذه كانت انطلاقتي الحقيقية، خرجت عن المألوف والعادة، والحمد لله أنني كسرت هذا القيد رغم معارضة الأسرة والمجتمع، حيث استطعت الخروج من الصحراء وتمكنت من فرض ذاتي وعشت في العاصمة، ووصل صدى طيب إلى أهلي وعائلتي عبر حصولي على جوائز كثيرة، بالإضافة إلى التطور الحاصل في الفكر والمجتمع الصحراوي من خلال خروج الطلبة وشيوع القنوات الفضائية والحفلات، فخلال مشاركتي في عملية انتقاء الأصوات في الصحراء، فوجئت بإقبال كبير لشيوخ صحراويين من قبائل محافظة، كانوا يرفضون الغناء، بوجودهم رفقة بناتهم رافقوهن من أجل المشاركة في عملية الانتقاء وهذا اعتبره أكبر نجاح لي وللأغنية المغربية عمومًا والحسانية خصوصًا".
وأوضحت أنها دخلت عالم الغناء من باب التمثيل، حيث كانت في بدايتها تعمل مع شركة مكلفة بتصوير أفلام وثائقية عن المرأة الصحرواية ومجالات أعمالها اليومية، واختارها المخرج عبد الله المصباحي لتقاسم البطولة مع مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب، منهم نور الشريف ورغدة في فيلم "الثلاثية المقدسة"، الذي كان أول تجربة لها، قبل أن تشارك في فيلم فاطمة بوبكدي "دموعك أفريحة"، الذي تعتبره البصمة الحقيقية لها وصك البطولة المطلقة. وأشادت بنجاح الفيلم الذي ثمّنه النقاد.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجحتُ في الخروج عن المألوف وكسرتُ قيْد الصحراء نجحتُ في الخروج عن المألوف وكسرتُ قيْد الصحراء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya