فيلم عصي الهوانيدين التنكر للاجئين السوريين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فيلم "عصي الهوان"يدين التنكر للاجئين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

بيروت ـ يو.بي.آي

انتشر فيلم قصير بعنوان"عصي الهوان"على موقع اليوتيوب من إخراج وسام قهوجي، ويكثف قصة لاجيء سوري وطفلته بعدما غادرا وطنهما بحثا عن ملاذ آمن في لبنان. ثيمة الفيلم الذي لا تتجاوز مدته عشر دقائق تدين بشكل جلي "حالة التنكر و نكران الجميل" خصوصا في طريقة تصوير قصة اللاجئ السوري الذي يذهب وطفلته الى احدى الفلل في لبنان فيخبر حارس الفيلا انه وابنته ذات الأعوام العشرة هربا من مخيم اللاجئين بسبب الذل الذي عانوه هناك ويطلب منه ان يمكثا عندهم لبضعة ايام الى ان يجدا بيتا فيستأجره، ليجيبه الحارس بانه سيبلغ صاحب الفيلا بالامر، مخبرا اياه ان هناك غرفتين فارغتين و"انشاء الله خير". يخبر الحارس صاحب الفيلا فيجيبه "اصرفهم عني" ولكن تحت الحاح الحارس يوافق صاحب الفيلا على ان يمكث اللاجئ وابنته في المعمل المهجور الذي يملكه خلف الفيلا. الأب اللاجئ وطفلته يستقران في المعمل المدمر تماما وسط الركام، فتتوالى على ذاكرته صور من ماضيه خصوصا لحظة مقتل زوجته في الحرب الاهلية المستعرة في الشام. فجأة يأتي صاحب الفيلا ليلقي نظرة على اللاجئ وابنته فيصدم بمشهدهما في المكان الذي لا يليق بالبشر. خجل شديد ينتاب صاحب الفيلا بعدما يتيقن ان اللاجئ السوري كان مضيفه حين كان لاجئا واسرته وفتح لهم بيته في سورية خلال العدوان الاسرائيلي في تموز 2006 . يعيد الفيلم مشهدا من ذلك التاريخ يروي كيف جاء هذا اللبناني وزوجته وطرقا باب الرجل السوري، وقال له "نحن اخوتكم من لبنان" فرحب بهما السوري واعطاهما مفاتيح بيته واخذ زوجته وابنته ليمكثا عند اهله لبعض الوقت. واثار الفيلم في ثيمته الرئيسية الموجعة سخط اوساط لبنانية واسعة رأت فيه اساءة الى الشعب اللبناني، وهم يقارنون بين عدوان استمر شهرا واحدا بحرب اهلية ضروس تعصف بالشام مذ نحو سنتين ونصف السنة. وقال مغردون على تويتر ومعلقون على موقع "فيسبوك" ان عدد اللبنانيين الذين لجأوا الى سورية رقم ضئيل جدا بالنسبة للسوريين الذين قدموا الى لبنان الذي لا تحتمل امكاناته المتواضعة استيعاب اعداد اللاجئين الكبيرة .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم عصي الهوانيدين التنكر للاجئين السوريين فيلم عصي الهوانيدين التنكر للاجئين السوريين



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya