فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فيلم "الإنسان الأخير": النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

فيلم "الإنسان الأخير"
برلين - د.ب.أ

ماذا يمكن أن يحدث عندما يختفي آخر شخص نجا من المحرقة النازية؟ هل أن النسيان المتعمد هو الحل المناسب لتجاوز آلام الماضي؟ فيلم "الإنسان الأخير" يحاول الإجابة على هذه الأسئلة.
رجل عجوز يجلس أمام حاخام شاب ويكشف له عن أمنيته الأخيرة في الحياة: وهي أن يدفن بعد وفاته في مدفن يهودي. لكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ يتعين على الرجل إثبات ديانته اليهودية، فالحاخام لا يرى أن الرقم المطبوع على جسم الرجل – عندما تم اقتياده للمعسكرات النازية – كافيا لإثبات يهوديته.
هذه هي قصة فيلم "الإنسان الأخير"، الذي يلعب فيه الممثل الألماني ماريو أدورف دور رجل يهودي كان الناجي الوحيد بين أفراد أسرته من المحرقة النازية (الهولوكوست). وبعد نجاته اتخذ الرجل اسمها جديدا وحاول نسيان حياته القديمة بالكامل، إلاّ أن الحنين للأصل عاد للظهور بعد تقدمه في العمر وتجسد في أمنيته الأخيرة بالدفن في مقابر يهودية بعد وفاته.
ويقول الممثل ماريو أدورف، بطل الفيلم، في تصريحات لـ DWإن الفيلم يدور حول موضوع "عدم النسيان"، موضحا أن بعض اليهود اختاروا طواعية "فقدان الذاكرة" بعد الحرب العالمية الثانية كحل وحيد حتى لا تدمرهم آلام الماضي. ويضيف أدورف أن عنوان الفيلم "الإنسان الأخير" يشير إلى بلوغ المرحلة التي لا يوجد فيها شهود عيان يمكنهم سرد ما حدث خلال تلك الحقبة.
ويحاول بطل الفيلم العثور على آخر شخص كان يعرفه قبل تغيير اسمه. وفي طريق البحث يتعرف البطل على شابة ألمانية من أصول تركية توافق على إيصاله بالسيارة إلى قريته في المجر مقابل مبلغ مالي. ويبدأ البطل اليهودي والشابة التركية رحلة إلى المجر، المركز اليهودي القديم لأوروبا. ويقول مخرج الفيلم بير-هنري سالفاتي إن بطل الفيلم لا يعلم شيئا عن حياة الشابة الألمانية التركية التي لا تعرف بدورها الكثير عن المحرقة النازية. وهنا يلتقي شخصان كل منهما يبحث عن هويته وكل منهما واجه مشكلة عدم تقبل أوروبا له رغم كونه أوروبيا.
وتلعب الممثلة الروسية الأصل كاتارينا دير دور الشابة التركية. وتقول إن الفيلم جعلها تعثر على هويتها وتوضح:"انتقلت مع أسرتي للعيش في ألمانيا وأنا في الخامسة من العمر ورغم أن أسرتي وأصدقائي كلهم يعيشون هنا، إلا أني كنت أشعر دائما بشيء ما يجذبني إلى مكان آخر".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 01:39 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أقدم كلب في العالم "بشحمه ولحمه" عمره 18 ألف سنة

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 08:40 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya