ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة

ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة
أصيلة ـ المغرب اليوم

أقيمت ندوة نقاشية حول إمكانية أن تساهم السينما، خاصّة الفيلم الوثائقي، في المقاومة الفلسطينية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، والتعريف بالقضية الفلسطينية، وتصحيح الصورة التي يحاول العدوّ الإسرائيلي رسمها عن المقاومة الفلسطينية أمام الرأي العامّ الدولي؟ ذاك هو السؤال الذي كان محورَ مائدة مستديرة خلال اليوم الثالث من مهرجان أوربا-الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة.
الأستاذ الجامعي الحبيب الناصري، الذي قام بتنشيط المائدة المستديرة، قال إنّ الفنّ، بمختلف أجناسه، يمكن أن يكون شكلا من أشكال إثبات الذات، و "قول لا"، ومواجهة المحتلّ، وكلّ أشكال الغطرسة والتعذيب وتقتيل شعْبٍ أراد أن يعيش كما تعيش باقي الشعوب.
واعتبر الباحث الناصري أنّ الدفاع عن الشعوب من خلال الإبداع والفكر "حقّ وليس ترفا"، وأضاف "القبح الدموي الصهيوني الذي سرق الإبداع الفلسطيني، وكلّ أنماط عيش الشعب الفلسطيني، لا يجب مواجهته بالرصاصة فقط، بل بالإبداع أيضا".
من ناحيته قال المُخرج السينمائي الفلسطيني فايق جرادة، الذي يشارك بفيلم "ناجي العلي في حضن حنظلة" في المسابقة الرسمية لمهرجان أصيلة للفيلم الوثائقي، إنّ السينما الفلسطينية ساهمت في نقل بشاعة عدوان المحتل داخل وخارج فلسطين وفضح الاحتلال برؤية أكثر تطوّرا.
وتحدّث جرادة عن وضع السينما الفلسطينية، قائلا إنها انطلقتْ من الإحساس والمعرفة والحالة الإنسانية المسكونة بالحزن والفرح المُؤجّل، ما جعلها تكون مليئة بالألم الإنساني الموجّه إلى جميع البشر، وتابع "عين الكاميرا عند الفلسطينيين لا تشيخ ولن تشيخ أبدا".
أمّا عن الأعمال السينمائية العربية التي تناولت موضوع القضية الفلسطينية، فقال عنها المخرج فايق جرادة إنّها كانت قليلة، وفردية، وليسة حكومية، وتابعَ أنّ تلك الأعمال كانت "نخبوية" أكثر، ما جعلها غير قادرة على خلْق رأي عامّ، لابتعادها عن الشارع، وهموم المواطن الفلسطيني البسيط وآلامه ومعاناته.
وقال أحمد الصمدي، الأستاذ بكلية الآداب بفاس، والذي قرأ قصائد شعرية من نَظمه خلال المائدة المستديرة (قال) إنّ الشعر يجب أن يكون مقاوما، مع الحفاظ على بعده الجمالي، واصفا الشعر الذي يتخذ من القضية الفلسطينية موضوعا له "شعرا مقاوما وجميلا يجب أن يستمرّ".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الباز يقدّم عرضًا عن منتدى شباب العالم في "90 دقيقة"

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

فان ديزل يشارك في الجزء الأخير من "Avengers"

GMT 17:58 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

التفاح لعلاج الأمراض النفسية والجلدية

GMT 08:05 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

متجر جون لويس يُظهر أخر تشكيلاته الأنيقة لملابس شتاء 2017

GMT 10:04 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التثقيف الدوائي في مستشفى منى الشارع الجديد

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام حجاج تعد جمهورها بمفاجأة في "رغدة متوحشة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya