مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا

الجيش الوطني
طرابلس-ليبيا اليوم

بدأت مرتزقة الأتراك في ليبيا البحث عن مدن وقرى ليبية متاخمة للحدود المشتركة مع تونس مثل زوارة الساحلية ونالوت وجادو وكاباو بجبل نفوسة، للفرار من حصار الجيش الليبي والاستعداد لشن هجومات على تمركزات الجيش الوطني في المناطق المجاورة.

انتقال
وتحدثت مصادر محلية عن انتقال مرتزقة استقدمتهم تركيا من سوريا رفقة عدد من الضباط والخبراء الأتراك إلى تلك مدن صبراتة وصرمان الساحليتين أو مناطق أخرى كالزنتان والرجبان في الجبل الغربي، وكذلك قاعدة الوطية الجوية والمدن المحاورة لها بهدف التخطيط لإقامة نقاط رقابة تركية بها، لكن الجيش الليبي رد تحركات المرتزقة على الحدود الغربية إلى محاولتهم البحث عن قاعدة يتمركزون فيها في حال هزيمتهم في طرابلس.

البحث عن قاعدة
ورجح الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري انتقال الإرهابيين الذين يقاتلون ضد الجيش في طرابلس، إلى مناطق متاخمة للحدود التونسية في حال تلقيهم الهزيمة، قائلاً: إن «الإرهابيين يحاولون إنشاء قاعدة على حدود تونس لينتقلوا إليها في حال خسروا طرابلس، وأن حرس الحدود في تونس ليسوا مسيطرين تماماً ولدينا ملاحظات على بعض المناطق في الحدود».

حرب على الإرهاب
وكان حزب مشروع تونس الممثل في البرلمان التونسي، أكد مؤخراً «أن الحرب على الإرهاب هي وطنيّة وإقليميّة وعالميّة وتدعو في هذا الإطار لاتخاذ موقف رسمي واضح ضد الدّول التي تساند الإرهاب وتنقل الإرهابيين بمن فيهم النظام التركي الذي تهدّد سياسته الخرقاء في ليبيا الأمن الوطني التونسي» وفق بيان له.

تحذير
وسبق لأحزاب ومنظمات وشخصيات تونسية أن حذرت من نقل المرتزقة والإرهابيين من الشمال السوري إلى الغرب الليبي، معتبرين ذلك تهديداً مباشراً لأمن بلادهم.

لكن قوى سياسية وإعلامية مرتبطة بمشروع جماعة الإخوان الإرهابية في تونس ومنها حركة النهضة لا تخفي تأييدها للتدخل التركي الذي ترى فيه دعماً لحلفائها في ليبيا.

استعادة تاريخ العثمانيين
ويشير المراقبون إلى أن مرتزقة أردوغان يحاولون استعادة فترة الاحتلال العثماني بالانتشار في طرابلس ومصراتة والزاوية ونالوت، بغاية استهداف المناطق القبلية الداعمة للجيش الوطني في غرب ووسط البلاد، لكن غرفة عمليات الكرامة أكدت أن كل التحركات التركية خاضعة للمتابعة، وأن الجيش الوطني له قوات منتشرة في أغلب المناطق الغربية وهي تطوق كل مراكز تجمع المرتزقة.

حسم المعركة
وقالت المصادر إن حسم معركة طرابلس بات مسألة وقت لن يتجاوز شهر رمضان القادم، دفعت تركيا إلى الإسراع بإرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا في مسعى لتغيير موازين القوى الميدانية لجهة دعم قوات حكومة الوفاق التي تصدعت صفوفها، وأضحت غير قادرة على تجاوز فشلها في تحقيق اختراقات لمحاور القتال.

وأضافت أن المخابرات التركية فتحت خلال الأيام القليلة الماضية مكتباً بإدارة أبوثروت التركماني، في منطقة عفرين، لتجنيد المزيد من المرتزقة، لإرسالهم إلى ليبيا، حيث يتم تجميعهم حالياً في مقر مدرسة «أمير الغباري» بعفرين، لافتة إلى أن أغلب الذين يتم تجنيدهم حالياً ينتمون إلى عدد من الفصائل السورية الموالية لتركيا.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يطلق حملة تعقيم للوقاية من فيروس كورونا

الثني: المذكرة الموقعة بين أردوغان والسراج هي وثيقة لبيع ليبيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا مرتزقة أردوغان يبحثون عن بديل لطرابلس في ليبيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya