امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا

عضو مجلس النواب سعيد امغيب
طرابلس - نعم ليبيا

أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن الصراع الدولي على ليبيا ينقسم إلى قسمين أولهما يهدف لنهب ثروات البلاد والثاني يهدف للحصول على منطقة نفوذ مضيفا في لقاء مع بوابة إفريقيا الإخبارية أن الجميع أصبح يتصارع على ليبيا من أجل مصالحه.

إلى نص الحوار

في أي سياق تقرأ ما نشهده من صراع دولي حول ليبيا؟

استطيع أن أقول أن الصراع الدولي على ليبيا ينقسم إلى قسمين الأول صراع من أجل نهب النفط والغاز وكل الثروات الليبية الثاني صراع من أجل منطقة نفوذ مهمة فليبيا فيما سبق لم تكن منطقة نفوذ لأي دولة أما الآن وبسبب اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق التي جلبت الاحتلال التركي أصبح الجميع يتصارع عليها من أجل مصالحه.

ما رأيك في المبادرة المصرية ؟

المبادرة المصرية لا تختلف كثيرا عن مخرجات مؤتمر برلين وأهمها وقف إطلاق النار وتفكيك المليشيات ونزع أسلحتها وبالتالي أعتقد أن هذه المبادرة تم الاتفاق عليها عربياً و دوليا قبل عرضها من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدليل أنها لاقت ترحيبا  من قبل الكثير من الدول الفاعلة عربيا ودوليا وذلك بعد الإعلان عنها بساعات قليلة وهي في نظري الحل للمشكل الليبي.

كيف قرأت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية على خطاب الرئيس المصري؟

خطاب الرئيس السيسي استقبل بترحيب من كل قبائل وأطياف الشعب الليبي وعبر  عن دفاع مصر عن أمنها وعمقها الاستراتيجي وكذلك حمل رسالة واضحة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعدم محاولة التقدم إلى ما بعد خط وقف اطلاق النار الدولي الذي سماه بالخط الأحمر كما أن هذا الخطاب أثبت أن الشعب العربي في مصر وليبيا شعب واحد .

وأعتقد أن ردود الفعل بشكل عام كانت مرحبة بكل ما جاء في خطاب الرئيس السيسي بل إن بعض الدول دعمت هذا الخطاب وأعلنت مساندة مصر لتنفيذ ما جاء في كلمة الرئيس السيسي وهذا شئ إيجابي يثبت المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر عربيا واقليميا.

ما تقييمك للموقفين التونسي والجزائري في ضوء تصريحات الرئيسين تبون وسعيد؟

الموقف الجزائري بعد الإعلان عن المبادرة المصرية تغير ويبدوا أن هنالك تقارب مصري جزائري وتفاهم على أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا وهو ما أثبت أن الجزائر تقف مع الشعب الليبي المتطلع للاستقرار وكذلك الموقف التونسي رغم أن تونس تحفظت على بيان وزراء الخارجية العرب.

ما رأيك بالموقف الأمريكي خاصة وأنه في بداية المعركة قام ترامب بمحادثة حفتر هاتفيا وخلال اليومين الماضيين قام وفد من أفريكوم بزيارة لليبيا ولقاء السراج؟

سكوت أمريكا عن تصرفات اردوغان في البحر المتوسط وليبيا تحديدا من خلال جلب المرتزقة والأسلحة يعتبر بمثابة ضوء اخضر لتركيا لكن اعتقد أن أمريكا بعد إعلانها عن الترحيب بالمبادرة المصرية قد غيرت سياستها أما زيارة الافريكوم اعتقد أنها زيارة من أجل إبلاغ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وحكومته بضرورة وقف اطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات.

وماذا بشأن الموقف الروسي؟

الموقف الروسي لم يتغير ولم تنجح تركيا في إقناع الروس بالتوقف عن دعم البرلمان المنتخب شعبيا والجيش المنبثق عنه وبالتالي فإنني أعتقد أن روسيا لن تسمح بأن تسيطر تركيا على مدينة سرت والموانئ النفطية وهى تعمل من أجل وقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة والعودة إلى التفاوض ما يجعلها تتفق تماما مع المبادرة المصرية ومع سياسة فرنسا في ليبيا والبحر المتوسط مع أنها تختلف معها في سوريا.

برأيك ماهي الإجراءات الفرنسية المحتملة والمنتظرة؟

فرنسا أعلنت أنها سوف تعمل بمفردها في ليبيا بعيدا عن حلف الناتو وأن حلف الناتو ميت سريريا وفي هذا إشارة إلى أن فرنسا لن تتردد عن فعل أي شئ  حتى مواجهة تركيا و التعاون مع مصر وروسيا من أجل حماية مصالحها .

قد يهمك ايضا

ويليامز ترحب بإفراج السلطات الليبية عن ألفي سجين ومعتقل

فريق "طبيبك لعند البيت" يباشر عمله في بلدية أوباري

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 01:40 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

راشد الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية

GMT 01:50 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيور تحطم كبرياء ابن آوى في معركة دامية للحصول على الطعام

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

مها صبري تتألق في أحدث جلسة تصوير بعدسة سامح ماهر

GMT 02:24 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التطريز اليدوي الفريد يمنحك قطعة ملابس لا تتكرر

GMT 10:30 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صوفيا لورين تنشُر مذكراتها الخاصة مع كاري غرانت

GMT 05:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بولستار تطلق "One" كسيارة كوبيه هجينة بقوة 600 حصان

GMT 11:45 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مها صبري تعلن أنّها تستعد لرمضان المقبل بدور كوميدي

GMT 11:08 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

تعلمي العناية بنفسك خلال فترة النفاس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya