تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء

الشروق في الدار البيضاء
الدار البيضاء - المغرب اليوم

   تتواصل معاناة عدد من المغاربة مع شروق الشمس، حيث يبدأ النهار تحت ظلام دامس,وذلك بعد ثلاثة أشهر على المصادقة على مرسوم اعتماد الساعة الإضافية طيلة السنة.

  أقرأ أيضا :  اندلاع حريق مهول بالعديد مِن المحال التجارية الخاصّة في البيضاء

و تُشرق الشمس في الدار البيضاء، في تمام الساعة الثامنة والنص صباحًا، ويُؤذن المؤذن لصلاة الفجر في تمام الساعة السابعة ودقيقة واحدة، فيما، صلاة العشاء تكون على الساعة الثامنة و13 دقيقة.

 و سيتأخر الشروق في الدار البيضاء،بدءً من الثلاثاء بدقيقة واحدة، ليكون في تمام الساعة الثامنة و29 دقيقة، على أن يصل في الأصل الأول من شهر فبراير/شباط إلى الثامنة و20 دقيقة.

 وشهد المغرب احتجاجات عارمة في مختلف المدن بعد اعتماد GMT+1  طول السنة، للتعبير عن الرفض المطلق لها، وتأثيرها السلبي على الأسر والتلاميذ، لكن الاحتجاجات سرعان ما تم إطفائها، واستمر الاعتماد على التوقيت الجديد.
 
و كشفت الدراسة التي اعتمدتها الحكومة لاتخاد قرار الإبقاء عن الساعة الإضافية على أن 77 في المائة من المغاربة المستجوبين، أكدوا على تغيير الساعة القانونية يسبب لهم اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، في مقابل 25 في المائة من المغاربة المستجوبين، أكدوا استفادتهم من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية والترفيهية”.

 وسجلت الدراسة التي نشرت خلاصتها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، بعد تصاعد المطالب بالكشف عنها، أن “54 في المائة من المغاربة المستجوبين يشعرون بأن مستوى تركيزهم ويقظتهم يتأثر بشكل سلبي خلال الأيام الأولى التي تتلو تغيير الساعة”، كما لاحظت 57 في المائة من المقاولات المستجوبة انخفاضًا في إنتاجية مستخدميها خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير في الساعة”.

 وأوضحت الدراسة، أن المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة بلغ GWh 53 خلال الفترة (2012-2017)، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة خلال فترات الذروة بلغ خلال الفترة (2008-2017)، MW 84، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الوقود، فقد بلغ 83 مليون درهم خلال الفترة (2012-2017).

وقد يهمك أيضاً :

أمن تمارة يعثر على التلميذتين المُختفيتين في ولاية مراكش

"الأصالة والمعاصرة" يُعيد جدل "الساعة الإضافية" إلى الواجهة

 

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya