الرباط - المغرب اليوم
قامت سيدة زوجة جندي سابق كان يعمل في فيلق للذخيرة بمدينة مكناس، بتوثيق مقطع فيديو ونشره عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يضم معطيات خاطئة، حيث تزعم من خلاله بأن زوجها تم إسناد له مهام تحريك القذائف وضربها على الأرض.
ونفا مصدر عسكري موثوق، ماء جاء في شريط الفيديو المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي والمنشور بتاريخ 28 تموز/يوليو 2019 ، قائلًا إن الأمر لا يقبله المنطق حيث أن التعامل مع المتفجرات و القذائف هو أولًا من اختصاص فئة مدربة على هذا النوع من السلاح والذي يتطلب كثيرًا من الحيطة والحذر.
وتساءل المصدر، هل من المعقول أن يتم تكليف أي جندي غير مدرب على القيام بمثل هاته المهام أو بالأحرى تكليفه بضرب قذيفة على الأرض كون أن الجميع يعلم المخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا الفعل سواء كان عسكريًا أو مدنيًا.
وأضاف العسكري، أن الزوجة تزعم أن زوجها لم يتلقى أية مساعدات من المؤسسة العسكرية على العاهات المستديمة التي أصيب بها، إلا أن الجندي السابق من الدرجة الثانية الذي انضم إلى صفوف القوات المسلحة الملكية سنة 2003 وغادرها سنة 2008، 5 سنوات فقط من الخدمة داخل الجيش، يتقاضى شهريًا أكثر من 6000 درهم منحة شهرية دائمة ضد العجز أي أنها تناهز 4000 درهم بالإضافة إلى المنحة التكميلية التي يتوصل بها.
وأشار ذات المصدر، إلى أن المعني بالأمر قد استفاد من أكثر من 60000 درهم كتعويض عن التأمين ضد العجز وحوالي 16000درهم كإعانة استثنائية و ما يقارب 1500درهم كمستحقات.
واستنكر المصدر، هذا النوع من التصرفات، خاصة وأن بعض الأشخاص يتخذون مثل هذه المواضيع أولًا لتحقيق أغراضهم الشخصية ألا وهو الربح السريع، وثانيًا للسعي من النيل من المؤسسة العسكرية بشتى الطرق ولو عن طريق الافتراء وقول الزور.
وقد يهمك أيضاً :
توقيف عصابة تتكون من سبعة أشخاص في مكناس متخصصة في سرقة البيوت
العثور على ثلاثة جثث من أسرة واحدة في مدينة مكناس


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر