مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير

قوات الوفاق دخلت قاعدة الوطية الجوية
طرابلس-نعم ليبيا

دون أن تطلق رصاصة واحدة قوات الوفاق دخلت قاعدة الوطية الجوية وسيطرت عليها كاملة. هذا هو المشهد الرئيس العام للتطورات العسكرية في ليبيا.وللوصول إلى حقيقة ما حدث تحققت 218 من تفاصيل ما حدث لمكان لا يقل أهمية عن مواقع استراتيجية أخرى بالنسبة للجيش وقوات الوفاق.فقد تحصلت القناة على رواية تبدد كل ما قيل بشأن معركة الوطية وما شوهد أيضا في بعض الفيديوهات حول السلاح الذي قالت الوفاق إنها غنمته من الجيش بعد أن تركه وانسحب من القاعدة. تبدأ القصة قبل أيام من سيطرة قوات الوفاق على الوطية إذ كشف المصدر للقناة أن أوامر بالانسحاب صدرت من القيادة العامة للقوات المرابطة في القاعدة قبل ثلاثة أيام وتم تنفيذها على مراحل مع سحب 1000 آلية باتجاه الزنتان والرجبان وترهونة على ثلاث دفعات.تركت القاعدة خالية لا سلاح فيها ولا ذخيرة وما تم عرضه في فيديوهات الوفاق بحسب الراوي هو قذائف طائرات ميراج متهالكة وطائرات سوخوي وميراج وميغ خارج الخدمة منذ 2011.

وأضاف المصدر أن ما تم عرضه من ذخائر يعد مسرحية تم التحضير لها مسبقا وما هي إلا ذخائر للوفاق لافتا إلى أنهم يملكون كافة إحداثيات القاعدة الأمر الذي سيغير اللعبة وباستطاعة الجيش قصفها متى أراد.عزز الراوي قصته بآخر لقاء سري عقده المشير حفتر مع عدد من أبناء الزنتان والذي أكد لهم من خلاله أن مناطق الوطية وصرمان وصبراتة ليست ذات أهمية المعركة وأن المهمة انتهت بوصول ما نسبته 70 في المائة من الإمدادات عن طريق الوطية.ومع تلقي منسق القيادة بالزنتان بلقاسم قريش تنبيها من المشير حفتر بضرورة المساعدة في إعلام القوة المساندة عدم عصيان أية أوامر خاصة تلك المعنية بالانسحاب. آخر القوات الموجودة في القاعدة بحسب المصدر غادرت القاعدة قبل دخول الوفاق إليها بخمس ساعات فيما غادرها الضباط قبل ذلك بتسعة أيام وقبلها بثمانية عشر يوما غادر سرب مقاتلات سلاح الجو المكان واصفا البقاء فيها بعملية انتحار.

وشبه المصدر الغارات التي دمرت دشما موجودة بالقاعدة قبل الانسحاب بساعات بتلك التي حدثت في 2011.تحدث المصدر كذلك عن وجود تواطؤ داخل القاعدة أدى لاستهداف قادتها ومنهم الرائد أسامة أمسية الذي تم استهدافه بعد ثوان من تشغيله لهاتفه المحمول إضافة لقصف استهدف عددا من القادة منهم المقدم حامد الجروي ورفيقه محمد المجعون.ما حدث لقاعدة الوطية كان لتركيا فيه الدور الأكبر وهو ما أكد عليه المصدر بإشارة لتعجلهم الانسحاب نتيجة لقصف بصواريخ توماهوك قادمة من بارجة تركية مرابطة على سواحل ليبيا.ونقلاً عن مصادر لم يُسمّيها، تحدث الباحث محمد الجارح عن آلية توزيع القوات التي شاركت في عملية السيطرة على قاعدة الوطية والتي استمرت لأسابيع، قائلا أنها انقسمت بين القوات التركية المتمثلة في بارجة تابعة للبحرية التركية، وسرب طائرات مسيرة من نوع العنقاء وبيرقدار، وحوالي 800 “مقاتل سوري” ممن يتبعون تركيا، إضافة إلى قوات حكومة الوفاق متمثلة في حوالي 250 مقاتل تابع لها.
قد يهمك ايضا

مشايخ القبائل الليبية يُعلنون دعمهم الكامل لمجلس النواب ويرفضون التدخل التركي

"الجيش الليبي" يتعهد بإعادة طرابلس وإلحاق الهزيمة بالمشروع التركي لـ"تقسيم البلاد"

 

 

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير مصدر يكشف عن كواليس أحداث الوطية ولقاء سريا للمشير



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya