إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة

شفشاون عاصمة الإنتحار في المغرب
شفشاون - المغرب مباشر

خرج أحد "المنشطين" الدينيين المعروفين على إحدى الإذاعات المغربية الخاصة صباح اليوم الجمعة، الثالث من يناير الجاري، بشكل غير معهود متطرقا لمواضيع حساسة على غير العادة، ضاربا بقاعدة "إسألوا أهل الذكر" عرض الحائط، فالمعني وفي جوابه على سؤال مرتبط بالإنتحار، أكد أن نسب هذه الآفة بمنطقة شفشاون قد تعود للساعة الإضافية، أمر يُلزم "العثماني" إن ثبُت بالمساءلة والرد، قبل أن ينتقل "شيخنا" للانتحار على المستوى الدولي، مركزا على حالة السويد، والتي أكد أنها "أغنى" بلدان العالم ومع ذلك تسجل بها أعلى نسب الإنتحار، معتبرا أن الديمقراطية والحقوق الفردية والمستوى المعيشي أمور غير ذي أولوية لدى المواطن، ودعا بالمقابل لتوفير ما سماها بالإحتياجات الروحية للمواطنين وكفى...

المعني روج بعد ذلك لخطاب يضرب به المجهودات المبذولة منذ عقود لنشر التمدرس، والرفع من مستويات التعلم لدى المغاربة، مؤكدا أن المتعلم تعليما عاليا له سبيل واحد ووحيد وهو الوظيفة، وأن الذين لم يكملوا تعليمهم وغادروا مقاعد الدراسة مبكرا يجدون أمامهم أسواق التجارة والمهن، والتي تغنيهم - حسبه دائما - وتجعلهم من ذوي الأموال، حيث يكون تحت إمرتهم عمال ومستخدمون كثر، ويعتمرون ويحجون، ويعيشون عيشة رغدا... كلام يحمل مغالطات فحاملو الشواهد والأطر العليا منهم من سلك سبيل المقاولة ونجح فيه، ومنهم من اشتغل في القطاع الخاص بأجور عالية جدا تقارب أجور الوزراء ولربما فاقتها، ومغادرو مقاعد الدراسة لا يجدون دائما طريق الأسواق التجارية مفروشة بالورود فأكثرهم يعيش عيشة "ضنكا"... خطاب يضر بناشئتنا ويضرب قيم التعلم والتكوين العالي الكفيلان بتوفير جيل متميز للمغرب تقوم على أكتافه الدولة المستقبلية الصاعدة... خطاب يطرح من جديد مسألة ما يروج على أمواج بعض المحطات الإذاعية وصفحات بعض المواقع الإعلامية دونما أدنى مسؤولية أو وعي بخطورته... فهل ستدق "الهاكا" ناقوس الخطر أم كما يقال بدارجتنا البليغة "غير جيب أفم وقول"؟

قد يهمك ايضا :

شخص يحاول الانتحار في مرتيل بسبب خيانة زوجته له

الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية تدفع ثلاثينيًا إلى الإنتحار في تطوان

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:45 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أبسط طريقة لإعداد بسكويت البهارات

GMT 18:43 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

باسكال مشعلاني تطلق كليب “ما بتفرق معي” على الانترنت

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 01:00 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 14:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكو ميلانو تمنح الشفاه ثيرات رائعة بملمسها و بريقها

GMT 14:15 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 20 دراجة نارية غير مرخصة في مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya