الشذوذ الجنسي يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الشذوذ الجنسي" يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أنهت مصالح الدرك الملكي، صباح الإثنين، أبحاثها في قضية مقتل مسن يبلغ من العمر 65 عاما، متزوج وله سبعة أبناء، عثر على جثته، مساء الجمعة الماضي، مُلقاة بجانب صخرة ويلفها حبل حول العنق بضاحية قلعة السراغنة، بالمكان الذي يطلق عليه قناة زرابة، في محاولة للتمويه بأن الأمر يتعلق بانتحار.

وخلصت أبحاث المركز القضائي للدرك الملكي، إلى فك لغز الجثة بالاهتداء إلى أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، أسبابها الشذوذ.

واختفى الضحية منذ الإثنين الماضي، وسجل أبناؤه بلاغا عن الاختفاء وبحثا لفائدة العائلة لدى الدرك والأمن بقلعة السراغنة، قبل العثور على الجثة مساء الجمعة الماضي.

واتضح، منذ المعاينة الأولية، أن الجاني أو الجناة، حاولوا تضليل العدالة، بوضع الحبل على عنق الرجل، لتوجيه الأبحاث نحو فرضية الانتحار، وهو المقلب الذي لم يسقط فيه محققو الدرك، إذ إنهم أدركوا أن الجثة حولت من مكانها وأن الحبل وسيلة للتمويه، وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل.

وحددت هوية المسن قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات، إذ ساعد بلاغ الاختفاء في استدعاء أبنائه والبحث معهم، لكن النتيجة كانت سلبية، إذ لم يتم الكشف عن قاتل المتهم.

وتكلف فريق آخر من المركز القضائي للدرك بتنسيق مع الدرك المحلي بإجراء أبحاث ميدانية، لتهتدي إلى أن الرجل غادر فعلا منزله منذ الإثنين الماضي، إلا أنه ظهر مرات متعددة في أحياء المدينة، وشوهد آخر مرة رفقة شخص من أبناء المنطقة، يبلغ من العمر 39 سنة، وهو ما دفع إلى الانتقال لمنزله بسرعة، لاستفساره حول علاقته بالهالك وسبب مرافقته والوجهة، التي اختارها بعد الافتراق معه.

ونفى المتهم بداية وبدم بارد علاقته بالجريمة، كما أنكر مرافقته، مؤكدا أن الهالك مر بالقرب منه، إلا أن ذكاء المحققين في استدراجه بالأسئلة انتهى باعترافه التلقائي، إذ بوغت باستفهام حول دوافع قتله، وأن هناك شهودا على فعلته، ليقر أنه لم يقتله وإنما دفعه بقوة، بعد أن حاول اغتصابه، مشيرا إلى أنه بالفعل رافق المعني بالأمر وتحدثا في مواضيع مختلفة، قبل أن يستدرجه للحديث عن الجنس ويحاول نزع سرواله، وهو ما لم يستسغه، وأمام حالة الهيجان التي أصبح عليها المسن، دفعه بقوة محاولا التخلص منه ليسقط على الأرض ويقع رأسه على صخرة، فاقدا الوعي، وبعد تأكده من هلاكه تدبر حبلا ولفه على رقبته، ثم غادر المكان.

وقد يهمك أيضاً :

الرباط تعيش ليلة استثنائية في ذكرى عاشوراء والخسائر تلاحق السكّان

"النيابة العامة"المغربية تطالب بإدانة المتهمين الأربعة باغتيال أيت الجيد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشذوذ الجنسي يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب الشذوذ الجنسي يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 14:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة شرطي مغربي إثر حادث قطار في سطات

GMT 09:15 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المنتج نادر خياط يكشف عن تاريخ صدور أغنيته الجديدة

GMT 05:34 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

الكشف عن هوية "ذباح داعش" البريطاني جون

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:14 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علاج جديد يُساعد النساء على منع "سلس البول"

GMT 04:56 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الإفصاح عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:12 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

السلطات الأمنية تحتجز لاعب الرجاء مولر ديندا في الغابون
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya