هيجان في صفوف البوليساريو والجزائر واتهمات لإسبانيا بالتعاقس عن الوفاء بمسئولياتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هيجان في صفوف البوليساريو والجزائر واتهمات لإسبانيا بالتعاقس عن الوفاء بمسئولياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيجان في صفوف البوليساريو والجزائر واتهمات لإسبانيا بالتعاقس عن الوفاء بمسئولياتها

جبهة البوليساريو
الرباط -المغرب اليوم

خلقت مصادقة البرلمان المغربي على قانونين متعلقين بإنشاء منطقة اقتصادية خالصة وتحديد الحدود البحرية للمملكة يوم الأربعاء الماضي, هيجانا في صفوف الجبهة الوهمية والنظام الجزائري.

واتهمت البوليساريو على لسان "منسقها" مع المينورسو ، إسبانيا بالتقاعس عن الوفاء بمسئولياتها، وفي حالة وصفها المتتبعون بالهستيرية ، شجب الممثل ما وصفه بالسياسة التوسعية للمغرب.

من جهة أخرى وفي مناورة مفضوحة منه, لتوريط إسبانيا في الملف ادعى المتحدث الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محسوبة على الإنفصاليين, أن المغرب يسعى لإدراج المياه الإقليمية المحاذية لجزر الكناري ومناطق إسبانية أخرى.

ودعا (المتحدث) الجارة الإيبيرة ، إلى تصحيح ما وصفه بالخطأ التاريخي الكبير ، وإلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، ولم يفوت الفرصة ، ليتهم المملكة المغربية بابتزاز المملكة الإسبانية ، في محاولة منه لدغدغة المشاعر الإسبانية.

وهدد "منسق" الجبهة الإنفصالية مع المينورسو, باللجوء إلى المحكمة الدولية لقانون البحار كآخر ورقة ستلعبها البوليساريو لعرقلة ترسيم المغرب لحدوده البحرية الشرعية, بعدما فشلت جميع محاولاتها (البوليساريو) الهادفة إلى عرقلة حق المغرب الطبيعي في تحديد حدوده البحرية.

من جهته وفي تواطؤ وتناغم مكشوف مع الموقف الإنفصالي ، اضطر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى التصعيد ضد المغرب، وخلال تصريح الرئيس الجزائري, أكد بما لا يدع مجالا للشك قوة وشرعية الطرح الرسمي المغربي الذي لطالما اعتبر النظام الجزائري طرفا أساسيا في اللعبة / الملف الصحراوي وطالبه بالجلوس في مفاوضات مباشرة, حيث تبين بالملموس إقحام نظام العسكر بالجزائر الشقيقة لأنفه في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد, بل إن الرئيس الجزائري (المفروض من طرف العسكر) أعاد عقارب الساعة إلى الصفر عندما قال: "لقد قالها الرئيس الزعيم الراحل هواري بومدين بأننا لن نخضع أبدا لسياسة فرض الأمر الواقع".

جملة تبون الأخيرة وإصراره على الإستشهاد بمقولة للراحل بومدين, توحي مباشرة وبكل وضوح إلى عودة الجيش الجزائري ومخابراته إلى الإمساك بقوة بخيوط ملف الصحراء المغربية من جهة بعدما خفت في الأسابيع القليلة الماضية, ومن جهة أخرى إلى تصعيد محتمل في الأيام المقبلة في محاولة من النظام العسكري للإفلات من أزماته الداخلية المتتالية، عبر تصديرها إلى الجار المغرب.

قد يهمك ايضا :

الكشف عن معطيات جديدة في مسلسل سقوط "مسؤولين" في مراكش بتهم فساد

زوجة المحامي محمد طهاري تكشف عن حقائق ومعطيات جديدة بشأن قضيته

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيجان في صفوف البوليساريو والجزائر واتهمات لإسبانيا بالتعاقس عن الوفاء بمسئولياتها هيجان في صفوف البوليساريو والجزائر واتهمات لإسبانيا بالتعاقس عن الوفاء بمسئولياتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:45 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أبسط طريقة لإعداد بسكويت البهارات

GMT 18:43 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

باسكال مشعلاني تطلق كليب “ما بتفرق معي” على الانترنت

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 01:00 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 14:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكو ميلانو تمنح الشفاه ثيرات رائعة بملمسها و بريقها

GMT 14:15 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 20 دراجة نارية غير مرخصة في مراكش

GMT 23:06 2016 الإثنين ,19 أيلول / سبتمبر

6 وصفات صحية لعلاج نزيف الدورة الشهرية الشديدة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya