السن تشعل الفتيل بين القضاة والمحامين
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

السن تشعل الفتيل بين القضاة والمحامين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السن تشعل الفتيل بين القضاة والمحامين

القضاة والمحامين
الرباط - المغرب اليوم
مسودة المحاماة حددتها في 55 سنة وقضاة يعتبرونه حيفا ومسا بحقوقهم المكتسبة.   لم يتقبل عدد من القضاة، ما تضمنته مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة، التي قدمتها جمعية هيآت المحامين بالمغرب إلى وزارة العدل، في إطار مساهماتها في تقديم مقترحات بشأن التعديلات، التي ستدخل على قانون المهنة، بتحديد سقف التحاقهم بمهنة المحاماة في 55 سنة، وهو الأمر الذي اعتبره القضاة غير منصف على اعتبار أن الأمر يحد من حقهم في ممارسة المهنة كما هو عليه الحال اليوم إذ ان القضاة يمكنهم الالتحاق بمهنة المحاماة حتى بعد وصولهم سن التقاعد.   وأثار حديث حسن بيرواين، نقيب هيأة المحامين بالبيضاء بشأن التبريرات، التي قدمها حول تلك التعديلات والتي تخص تحديد سقف التحاق القضاة بالمحاماة في 55 سنة، وهو ما اعتبره تناسبا لما نصت عليه القوانين المنظمة التي تخص القضاة بشأن المحامين على اعتبار أن القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، الصادر بتاريخ 24/03/2016، أصبح يشترط لولوج المحامي سلك القضاء شروطا صارمة هي أقدمية عشر سنوات والتوفر على شهادة الدكتوراه في الحقوق وسن 55 سنة حدا أقصى، مع اجتياز مباراة، وهذا ما جعل مجال التحاق المحامين بسلك القضاء مغلقا منذ ولاية وزير العدل الأسبق النقيب محمد الطيب الناصري.   حديث بيرواين أثار نقاشات عدة من قبل المحامين، الذين أكدوا أنهم لم يسعوا إلى وضع شروط في شأن التحاق المحامين بالقضاء، وأنهم رحبوا دائما بوجود محامين ضمن سلك القضاء، وأن عددا من الملتحقين استفادوا من امتيازات في شأن الترقي والدرجة.   واعتبر عبد اللطيف الشنتوف، رئيس نادي قضاة المغرب، في تدوينة نشرها على الصفحة الرسمية للنادي، أن المقترحات المقدمة من قبل المحامين التي تهم ممارسة القضاة لمهنة المحاماة تسير كلها باتجاه المساس بحقوق القضاة المكتسبة منذ عقود في ممارسة المهنة، دون قيود وهي الحقوق المتعارف عليها على صعيد عدة دول، وأضاف الشنتوف أن المشاكل الداخلية القضائية أبعدتهم بعض الشيء عن متابعة هذا الموضوع بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أنه سبق لنادي قضاة المغرب وبمعية الودادية الحسنية للقضاة وجمعيات مهنية أخرى عقد لقاء منذ مدة مع رئيس ومكتب جمعية هيآت المحامين بالمغرب حول هذا الموضوع تحديدا، وتم تناول الموضوع مع وزير العدل السابق في إحدى المناسبات، وأضاف “نتمنى من مؤسساتنا القضائية الرسمية أن تدافع عن حقوق القضاة ومصالحهم المشروعة المرتبطة بهذا الموضوع”. وذهبت أصوات إلى المطالبة بفتح نقاش حقيقي مع الجهات المسؤولة خاصة وزارة العدل باعتبارها الوزارة الوصية، لأجل تدارك ذلك الخلل، الذي يمكنه أن يحرم القضاة من الالتحاق بالمحاماة خلافات لما ينص عليه القانون الحالي.   وينص القانون الحالي لمهنة المحاماة أنه يعفى من الحصول على شهادة الأهلية لممارسة مهنة المحاماة ومن التمرين قدماء القضاة الذين قضوا ثماني سنوات على الأقل في ممارسة القضاء، بعد حصولهم على الإجازة في الحقوق، وقبول استقالتهم، أو إحالتهم على التقاعد ما لم يكن ذلك لسبب تأديبي، وقدماء القضاة من الدرجة الثانية أو من درجة تفوقها، بعد قبول استقالتهم، أو إحالتهم على التقاعد ما لم يكن ذلك لسبب تأديبي.

قد يهمك ايضا:

البرهان يؤكد استعداد العسكري للتفاوض مع المعارضة والتوقيع على اتفاق

ضبط أسلحة وذخائر في طريقها الى العاصمة السودانية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السن تشعل الفتيل بين القضاة والمحامين السن تشعل الفتيل بين القضاة والمحامين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:56 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تقارير توضح ميسي يحضر حفل زفاف سواريز نهاية الشهر الجاري

GMT 11:54 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة للديكورات الخاصة بـ"ممرات المنزل"

GMT 07:01 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ناعومي واتس تتألق بفستان وردي بتصميمات الأزهار

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

أمل حجازي تطرح كليب "هداية" الديني عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya