تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرّف على الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

الملك محمد السادس و رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

كلف الملك محمد السادس خلال خطاب العرش بمناسبة الذكرى العشرون رئيس الحكومة بأن يرفع إليه، في أفق الدخول السياسي المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق، لتوفير أسباب النجاح للمرحلة الجديدة المقبلة بعقليات جديدة قادرة على الارتقاء بمستوى العمل وعلى تحقيق التحول الجوهري المراد بلوغه.

وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يباشر رئيس الحكومة بعقد اجتماعات ماراطونية من أجل الشروع في مناقشة مختلف التصورات، حول التعديل الحكومي المرتقب. فمن هم الوزراء المعنيون أساسا بهذا التعديل !!

عبدالسلام لعريفي، باحث في القانون الدستوري وعلم السياسة، أكد على أن الواضح في خطاب العرش هو أن الملك محمد السادس دعا إلى تجديد النخب، من خلال البحث عن كفاءات جديدة، سواء المرتبطة بالمسؤوليات الحكومية أو الإدارية لتكون في مستوى وتطلعات المرحلة الجديدة القادمة.

وأوضح الباحث السياسي، في تصريحه، للزميلة الإعلامية "العمق" المغربي أنه من المفترض أن يتم اقتراح أسماء وزارية جديدة لبعض القطاعات الوزارية، لسببين رئيسيين، يتمثل الأول في غياب الانسجام بين مكونات الحكومة، الشيء الذي يحتم إعادة ضبط التوازنات بينها، والسبب الثاني مرتبط بكثرة الانتقادات والاحتجاجات على قطاعات بعينها وكثرة الكلام حولها، والأمر يتعلق هنا أساسا، بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال ما عرفته من احتجاجات من طرف الأساتذة أطر الأكاديميات. نفس الأمر بالنسبة لوزارة الصحة، من خلال احتجاجات طلبة الطب.

كما أضاف الباحث إلى أن الأمر سيذهب إلى التقليص من عدد من كتاب الدولة بسبب دخولهم في مشاكل بسبب تضارب الاخصاصات مع الوزراء المسؤولين. كما سيشمل التغيير كذلك بعض مناصب المسؤولية الإدارية، والمرتبطة بشكل أساسي بقطاعات استراتيجية مثل "قطاع الماء" و"الصناعة"، والتي من الممكن أن تلعب أدوارا مهمة في المرحلة الجديدة المعلنة في الخطاب.

وعن البروفايلات التي من الممكن تعوض الوزراء أو التي سيتم اقتراحها من طرف العثماني، أوضح لعريفي أن جلالة الملك قد حدد بعض المعايير في خطابه لمن انتبه إلى ذلك، فالأمر مرتبط أساسا بالتحلي بروح

المواطنة الفاعلة، والجرأة على تحمل المسؤولية وعموما الفهم العميق لمشاكل وهموم وانتظارات المواطنين والتعامل معها بحكمة.

وقد أكد الباحث أن  رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سيواجه مهمة صعبة في البحث عن هذه البروفايلات بهذا المستوى، لتكون في خدمة المرحلة الجديدة التي أسست لها أعلى سلطة في البلاد من خلال خطاب العرش العشرون، أخذا بعين الاعتباد الابتعاد قدر الإمكان عن المنطق القديم في التعديلات الحكومية خلال توزيع الحقائب الوزارية وإرضاء خواطر أحزاب الأغلبية، بل هذه المرة ينبغي التركيز على شعار الكفاءة كمبدأ أساسي لا محيد عنه وتقديم بروفايلاا في المستوى المطلوب لتكون في مستوى المرحلة الجديدة المقبلة.

قد يهمك أيضا

المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس

المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 23:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

المغربي هاشم مستور يعود إلى تداريب "الميلان"

GMT 18:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تستثمر 17.5 مليون دينار في شمال سيناء

GMT 06:46 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

ميس حمدان تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل "طاقة نور"

GMT 10:02 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

إقدام شاب متزوج على الانتحار شنقا في بني ملال

GMT 00:21 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

كيف نستعمل نبات الجنسنج ؟

GMT 17:18 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

القنوات الناقلة لمباراة الوداد واتحاد العاصمة الجزائري

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه

GMT 05:33 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة هيتوني هوسونو تعرض أعمالها الخزفيّة في لندن

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya