القاهرة - شيماء مكاوي
لصعود ونزول السلم إتيكيت خاص يجب أن نتعرف عليه حتى نتبعه، ويتمثل في الآتي :
عند البدء فى الصعود لا تلقي بثقل جسمك على حاجز السلّم (أو الدرابزين) فذلك يفقدك من أنوثتك بل المسيه لمسا خفيفا من أجل التوازن فقط، ومهما كنت رشيقة أو في صحة جيدة لا تقفزي على السلم وتصعدي كلّ سلمتين معا، صعود السلم بطريقة مناسبة للإتيكيت هي أن تنحني إلى الأمام قليلا ثم ترفعي قدمك قليلا إلى أعلى من مستوى السلمة، ومن ثم تنزليها برفق دون إحداث أصوات بقدميك، وهكذا ادفعي جسمك إلى الأعلى بقدمك الخلفية.
أما نزول السلم حسب قواعد الإتيكيت فالقوام يجب أن يكون متّزنا ومستقيما خلال النزول مع ملاحظة السلمات بطرف العين فلا تستعجلي النزول ولا تبعدي قدميك عن بعضهم ولا تضربي السلمات بقدميك، ولا تحدثي صوتا بهما، ومثل الصعود تستطيعي لمس حاجز السلم (الدرابزين) من أجل الحفاظ على التوازن المطلوب، كما يجب أن تلتزمي جانبا من السلّم لتفسحي المجال لغيرك دون إزعاج لك أو لهم.
وبالنسبة لإتيكيت صعود السلم والنزول منه في وجود مرافقين:
القواعد السابقة كانت خاصة بحالة أنك تستعملي السلم وحدك أما في حالة وجود أشخاص آخرين فالوضع يختلف عما إذا كانوا مرافقين لك أو مجرد أشخاص عابرين.
في حالة إنك صادفتي أشخاصا تجهلينهم لا سيما الرجال فيجب أن تفسحي الطريق لهم باتخاذ جانب من السلم وعدم الصعود من المنتصف حتى لو أصروا أن تصعدي أو تنزلي أنت أولا.
أما فى حالة وجود مرافقين معك مثل الزوج أو الخطيب ففي الصعود يجب أن تسبقي الرجل بخطوة واحدة وفي النزول يسبقك هو بخطوة واحدة والسبب في تلك القاعدة هو حمايتك في حال أنك تعثّرت أو وقعت فيكون الرجل في مكان مناسب لمساعدتك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر