فنّ الانصات للرأي الاخر أسلوب حضاري يبتعد عن المشاكل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فنّ الانصات للرأي الاخر أسلوب حضاري يبتعد عن المشاكل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنّ الانصات للرأي الاخر أسلوب حضاري يبتعد عن المشاكل

فنّ الانصات للرأي الاخر أسلوب حضاري يبتعد عن المشاكل
القاهرة / شيماء مكاوي

يحدث الكثير من المشاكل نتيجة عدم امتلاك مهارة الإنصات والإصغاء الجيّد للآخرين، وأحياناً كثيرة تقع مشاكل كثيرة بين الأزواج، والأصدقاء وحتى أفراد الأسرة الواحدة، نتيجة غياب هذه المهارة أو عدم الالتزام بقواعدها وأصولها. علماً أن عدم الالتزام باتيكيت الإنصات غالباً ما يؤدي الى إساءة فهم العديد من المواضيع ما يؤدي، في نهاية المطاف، الى خلافات كبيرة.

 ومن الضروري إظهار الإصغاء الكامل من خلال النظر المباشر الى الشخص الذي يُحدثك أو بحركة مشجعة من رأسك، أو بإشارة من يدك. ويجب إبداء ملاحظات مؤيدة من خلال كلمة تحثه على متابعة الحديث مثل "حقاً.. صحيح.. أتفق أو لا أتفق معك.." أو بطرح بعض الأسئلة تؤكد على الاصغاء، والتشديد على ضرورة تكرار بعض النقاط البارزة من الحديث.

ومن الضروريّ عدم طرح أسئلة تمت الإجابة عنها في سياق الحديث، لأن ذلك يدل على عدم المتابعة، ويستحسن ترك تعليقاتك الى ما بعد انتهاء المتحدث من موضوعه. مع عدم المقاطعة كثيراً وضرورة التحلّي بالصبر،  وتجنّب تصنيف المتحدث وإطلاق الأحكام القطعية قبل انتهاء الحديث. ومن المهم  الابتعاد عن التحيّز لأفكارك، إذا كانت تتعارض مع ما تسمعهوعلىالمرأة ألا تعطي متحدثها  انطباعاً أنها  تريد منه أن ينتهي من حديثه بأسرع وقت ممكن، بل أن تكون  صبورة معه بشكل طبيعي". مع أهمية عدم مفارقة الابتسامة شفاهها أثناء استماعها ، إلاّ إذا تحدث الآخر عن شيء مأسوي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنّ الانصات للرأي الاخر أسلوب حضاري يبتعد عن المشاكل فنّ الانصات للرأي الاخر أسلوب حضاري يبتعد عن المشاكل



GMT 05:39 2020 الجمعة ,03 تموز / يوليو

7 أصول تحوّل العتاب إلى مصارحة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

10 أصول للتصرّف مع العاملة المنزليّة

GMT 19:46 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

خبير إتيكيت توضح قواعد الاجتماعات الأون لاين

GMT 21:17 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف بين شخصين مع نادين ضاهر

GMT 20:26 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

قواعد اللباقة في حفلات الكوكتيل

GMT 14:22 2020 السبت ,16 أيار / مايو

الاقامه فى الفندق لها اصولها الخاصه

GMT 12:41 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

اتيكيت طلب الطعام فى المطعم

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya