القاهرة ـ شيماء مكاوي
تسبّب العديد من المناقشات التي محورها الفيسبوك الخلاف بين العروسين، مثل "ماذا قصدت بآخر تحديث لك؟ هل كنت تقصدني بكلامك؟"، "لم لا تزل أعزبا على الفيسبوك؟"، "لم قبلت إضافة فلان/فلانة؟".. وما إلى ذلك!
قد تكونا سمعتما أحدهم يشكو من هذا الموضوع، أو واجهه من قبل، حيث تظهر الأبحاث أن الكثير من الأزواج انفصلوا بسبب الفسيبوك. كيف يمكنكما تجنب هذه المواقف في علاقتكما؟
يجب تبادل اللطف والاحترام وآداب السلوك عند استخدام الفيسبوك لأنه يمكن أن يكون سلاحاً ذا حدين. إليكما أهم 6 قواعد لآداب السلوك تحتاجان لمعرفتها عند استخدام الفسيبوك، لتجنب تسبب الأذى لأحدكما
تغيير الحالة الاجتماعية (وضع العلاقة) يجب أن يكون قراراً مشتركاً: يجب أن لا ينزعج أحدكما إن قرر الآخر عدم إعلان خطبتكما أو كونكما في علاقة للجميع. يفضل البعض إبقاء هذه الأمور خاصة بهم، وهو من حقهم! لذلك تناقشا بالأمر وتفهما الأسباب الكامنة وراء عدم رغبة الشريك إعلان حبه لك على الفيسبوك.
عدم تغيير قائمة الأصدقاء حسب وضع علاقتك: لا أحد يحب عرض حياته الشخصية على الفيسبوك، لا سيما العيوب والأخطاء واللحظات المحرجة. لذا احرصا على إظهار الاحترام والمراعاة عند تحديث وضعكما، وعدم جعله شخصياً. حيث سيشعر أصدقاؤكما أيضاً بعدم الراحة.
هناك فرق كبير بين وجود أصدقائك في لائحة الأصدقاء وبين وجود أشخاص جدد: يجب أن تكونا كلاكما متفاهمين على هذا. لا أحد يحب الشريك الغيور أو مفرط الغيرة، ولكن مع ذلك، فإن القصد من الفيسبوك هو التواصل مع الأصدقاء والمعارف ومشاركتهم الأشياء، وهو بالتأكيد ليس وسيلة للتعرف على أناس جدد مجهولين عندما يكون الشخص في علاقة.
وجود الشخص الذي كنت على علاقة معه في قائمة الأصدقاء أمر عادي: خاصة إذا انتهت الأمور باتفاقكما. ومع ذلك، إن طلب شريكك إزالته لعدم ارتياحه، يجب احترام هذا الطلب وتفهمه. تبادلا الأدوار وفكرا بالأمر.
صورك على الفيسبوك. ما هو المقبول؟ يجب أن تناقشا هذا الأمر معاً. يحتاج كل منكما إلى تفهم وجهة نظر الطرف الآخر بشأن نشر الصور على الفيسبوك، سواء كانت صوركما معاً أو كانت صوراً قديمة. يختلف هذا الموضوع بين الأزواج، لذا تأكدا من تفاهمكما على هذا الموضوع.
احترما خصوصية بعضكما: على الرغم من أنكما زوجين وتتشاركان نفس الحياة، لكن يمكن أن تسبب المبالغة في المشاركة المشاكل أحياناً. هل يجب أن تعرفا كلمة السر؟ هل يجب التحري عن معارف وأصدقاء الطرف الآخر؟ احذرا؛ هناك خيط رفيع يفصل بين الفضول والهوس!
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر