القاهرة - شيماء مكاوي
عندما نقابل شخطا ما ينتابنا حالة من العفوية ولا نعرف أصول وقواعد السلام باليد ، وذلك رغم أن له إتيكيت خاص به يتمثل في هذه القواعد :
- اعرفي متى تمدّين يدك:
بحسب الإتيكيت فإنّ الشخص الأكبر سنا أو مركزًا هو الذي يمدّ يده أولًا، ففي حال كنت في مقابلة عمل، لست الشخص الذي يمدّ يده بالسلام بل المدير المسؤول، والأمر نفسه يسري عند لقائك أهل زوجك مثلًا، كما في الزيارات الرسمية والمناسبات الاجتماعية. ولكن في حال مددت يدك وكنت الأصغر سنا ايّاك أن ترديها إلى الخلف لأنّ ذلك يُعد إهانة للشخص الذي يقابلك، تصرّفي وكأن شيئًا لم يكن.
- قفي، واحترمي لغة العيون:
كي يكون سلامك برعاية الإتيكيت من جوانبها كلّها، لا يجوز أن تبقي جالسة خلال شدّ اليدّ التي تمتدّ نحوك كما يُعد من الخطأ أن تشيحي بنظرك عن الشخص الواقف أمامك، لذا قفي عزيزتي، ابتسمي، وانظري في العينين كي تكتمل خطوتك.
- اهتمّي بطريقة السلام:
كما لا يجدر بالسلام اليدوي أن يكون خفيفًا أو مستخفًّا به عليك ألا تشدّي على اليد بشكلّ قوي احترامًا لأنوثتك بالدرجة الأولى، ولأنّها توحي بالسيطرة على الآخر وهذا طبعًا ما لا تقصدينه.
- اهتمّي لتوقيت السلام:
يحدد الإتيكيت توقيت السلام اليدوي من ثانيتين إلى 5 كحدّ أقصى، فلا تطيلي السلام كما لا يجدر أن تكون مدّته قصيرة جدا. وفي حال شعرت أنّ يدك طالت في يد الشخص الآخر، انزعيها بكل لطف ورفق دون إحراج، وحافظي على تعابير وجهك المنشرحة كي لا تؤخذ حركتك إهانةً للآخر.
- انتبهي ليدك الأخرى:
قد تظنين أنّ السلام يقتصر على اليد التي تقوم بالخطوة، لكنّ الاهتمام باليد الأخرى أمر في غاية الأهمية، فلا يجوز أن تتركيها في جيبك أو تخفيها وإلا عدت حركتك هذه عدائيةً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر