تصريحات المحرشي تُعيد الجدل حول زراعة الكيف إلى البرلمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تصريحات المحرشي تُعيد الجدل حول زراعة "الكيف" إلى البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات المحرشي تُعيد الجدل حول زراعة

المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"
فاس-المغرب اليوم


أعادت التصريحات التي أطلقها عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، والبرلماني في مجلس المستشارين، العربي المحرشي، حول التهميش الاجتماعي الذي تعرفه مناطق زراعة الكيف، إلى واجهة النقاش الجدل القائم حول تقنينه في المغرب.
 
ووجه المحرشي، في مهرجان خطابي، اتهامات لرجال الدرك والسلطة المحلية، بالارتشاء واستغلال سكان مناطق زراعة الكيف، لكونهم يجبرون المزارعين على دفع رشاوي لهم.
 
وجدد المحرشي، أمام وزير "الداخلية" محمد حصاد، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، التأكيد على اتهاماته لبعض رجال السلطة والدرك، محملًا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مسؤولية هذا الأمر، وطالبه بالمثول أمام البرلمان لمناقشة هذا الملف.
 
وأضاف، "الكيف موجود، وهناك مساحات مزروعة تعلمها وزارة "الداخلية"، وتعرف حجم المتابعات في هذا الملف"، مبينًا مطالب حزبه بتقنين الكيف، "لأن عددا كبيرا من المغاربة مطاردون بتهمة الزراعة"، مسائلا إياه حول مآل مقترحات حزبه حول تقنين زراعة الكيف والعفو عن المزارعين.
 
وأكد وزير "الداخلية"، محمد حصاد "أن القانون يمنع زراعة الكيف والاتجار فيه، والسلطات ملزمة بتطبيق القانون"، لينفي وجود أي تهميش في هذه المناطق، مضيفًا أن الوضعية ليست هي كما كانت قبل 10 أعوام بفضل سياسة الملك محمد السادس".
 
وعاد المحرشي إلى الاتهامات التي قذفت بها الأمانة العامة لحزب "المصباح" في وجهه، حين حذرت من خطورة بعض الخطابات التي تسعى لإذكاء النزعة القبلية، وتغذية الشعور السلبي بالتهميش لدى الساكنة، ولاسيما في جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل مغرض.
 
واتهمت قيادة "المصباح" المحرشي بإذكاء شعور سلبي بالتهميش و"الحكرة" عند ساكني هذه المناطق اتجاه الدولة، في أفق تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية زائلة، مشيرة إلى أن ذلك سيولد سلوكا انتقاميا بشكل جماعي ضد الدولة ومؤسساتها المركزية.
 
وعبر المحرشي عن رفضه لما اعتبرها اتهامات كثيرة من طرف رئيس الحكومة له، مجددا التأكيد أن "هؤلاء المغاربة مقصيون، ومهمشون، ويفتقدون لأبسط شروط العيش الكريم"، منتقدا التوزيع غير العادل للثروات بين الجهات والذي ينذر بتفجر الأوضاع.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات المحرشي تُعيد الجدل حول زراعة الكيف إلى البرلمان تصريحات المحرشي تُعيد الجدل حول زراعة الكيف إلى البرلمان



GMT 01:00 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ضبط أقراص مخدرة بحوزة رجل وامرأة بمدخل فاس

GMT 04:39 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مداهمات تحجز 457 نرجيلة ومعدات للقمار بفاس

GMT 13:55 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

خلاف ينتهي بجريمة قتل في فاس

GMT 21:46 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص في فاس يستغل نوم زوجته ليصب على وجهها الزيت المغلي

GMT 17:02 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف 3 أشخاص تورطوا في حيازة وترويج المخدرات

GMT 05:07 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الجمارك تعترض كمية من السلع المهربة في فاس

GMT 12:53 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

اللصوصية تورّط "المزغّب والطويل" في مدينة فاس

GMT 17:22 2019 الجمعة ,23 آب / أغسطس

أقراص مخدرة توقع بزوجين في قبضة أمن فاس

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya