نبيهة كمون تؤكد زيادة مستوى الانتهاكات ضد الأطفال في تونس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن سببها الحاضنات العشوائية

نبيهة كمون تؤكد زيادة مستوى الانتهاكات ضد الأطفال في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيهة كمون تؤكد زيادة مستوى الانتهاكات ضد الأطفال في تونس

رئيسة غرفة رياض الأطفال في تونس، نبيهة كمون تليلي
تونس ـ حياة الغانمي

أكدت رئيسة غرفة رياض الأطفال في تونس، نبيهة كمون تليلي، أن أغلب التجاوزات ضد الأطفال وقعت داخل حاضنات غير قانونية، مبينة أن التجاوزات في رياض الأطفال القانونية محدودة ومعزولة، ويقع أغلبها نتيجة أخطاء يرتكبها موظفون بدون علم مديري الحاضنات، مبينة أن تصاعد مستويات التجاوزات في رياض الأطفال وجسامتها سببه استمرار ظاهرة الحاضنات العشوائية، وأن غرفة أصحاب رياض الأطفال غائبة عن اللجنة الخاصة بمتابعة هذه المؤسسات غير المرخصة، نتيجة إقصائها من قبل المندوبية المحلية لحماية الطفولة في تونس.

وأشارت، في حديث إلى "المغرب اليوم"، إلى أن عدم إشراك غرفة أصحاب رياض الأطفال في لجنة مكافحة الحاضنات العشوائية يعبر عن عدم جدية الجهات الرسمية، ويحد من فاعلية جهود محاصرة هذه المنشآت غير القانونية. وأكدت أنها عقدت اجتماعًا مع والي تونس، عمر منصور، للتصدي لرياض الأطفال المخالفة للقانون، في مايو/ أيار الماضي، لكن لم يتم إحراز تقدم في الملف، داعية الجهات المعنية إلى شن حملة ضد الحاضنات غير القانونية، على غرار حملات مكافحة التجارة العشوائية. وأوضحت أن الغرفة طالبت، منذ 2014، بقانون يجرم رياض الأطفال العشوائية ويشدد العقوبات على المخالفين.

وفسرت كمون  استمرار الاعتداءات والانتهاكات ضد الأطفال بنقص الرقابة على حاضنات ورياض الأطفال، مبينة أن هناك نقصًا كبيرًا في عدد المتفقدين والمرشدين التربويين، وهو ما يؤثر على جودة العملية الرقابية، وقدرة الموظفين المكلفين بهذه المهام على تغطية مناطقهم. وأشارت إلى أن الاتفاقية المنظمة لقطاع رياض وحاضنات الأطفال تشمل التدرج في إقرار العقوبات، إذ تصل إلى الطرد والملاحقة القانونية، في حالات الاعتداء على الطفولة. وشددت على أن مالكي رياض الأطفال يدعمون العقوبات الردعية ضد التجاوزات، وتحسين مستوى الحاضنات الحاصلة على ترخيص، كما يطالب أصحاب الحاضنات بإغلاق المؤسسات غير القانونية، لما تخلفه من تبعات سلبية على مشاريعهم.

وقالت كمون إن رياض الأطفال القرآنية تمثل واحدة من أخطر المنشآت المخالفة للقانون في هذا المجال، مشيرة إلى تفرع بعضها عن جمعيات ذات مرجعية دينية، وتتبنى الفكر المتطرف. ويبلغ عدد رياض الأطفال العشوائية نحو ألف مؤسسة، أُغلق ما يقارب 400 مؤسسة منها خلال السنتين الأخيرتين، فيما تواصل البقية تقديم خدماتها. وتنتشر حاضنات الأطفال المخالفة في مناطق عديدة من تونس، سواء كانت أحياء شعبية أو راقية، حيث بلغت  التجاوزات والانتهاكات المرصودة ضد الأطفال أكثر من ثمانية آلاف اعتداء خلال السنة الماضية، جزء كبير منها تم داخل رياض أطفال عشوائية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيهة كمون تؤكد زيادة مستوى الانتهاكات ضد الأطفال في تونس نبيهة كمون تؤكد زيادة مستوى الانتهاكات ضد الأطفال في تونس



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya