العشوائيات حزام ناسف يصنع البلطجة والتحرش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السفيرة ميرفت التلاوي لـ"المغرب اليوم":

العشوائيات حزام ناسف يصنع البلطجة والتحرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العشوائيات حزام ناسف يصنع البلطجة والتحرش

السفيرة مرفت التلاوي
القاهرة – محمد فتحي

اعتبرت رئيس المجلس القومي للمرأة السفير مرفت التلاوي أنَّ انتشار العشوائيّات داخل مصر واحدًا من أهم أسباب ظاهرة التحرش  الجنسي، إذ أنَّ هناك أكثر من 17 مليون مصري يعيشون في هذه الأماكن، التي تعد بيئة خصبة للمتحرشين، كونها تفتقد للخدمات الأساسيّة، من تعليم وصحة وتوعية، ما يخلق أجيالاً من الأفراد غير الأسوياء، ويساعد على انتشار الجريمة.
وأوضحت التلاوي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنها طلبت من لجنة "الخمسين"، أثناء وضع الدستور، وضع آلية دستورية للقضاء على العشوائيات، داعية إلى "إطلاق مشروع قومي، تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بغية القضاء على العشوائيات، عبر خطة زمنية".
وأشارت التلاوي إلى أنَّ "الدولة المصرية أهملت التنمية البشرية، ما جعل العشوائيات تنتشر بطريقة مخيفة"، معتبرة أنَّ "العلاج يبدأ عبر التخلص من البيئة التي تفرز مثل هؤلاء المتحرشين، والاهتمام بالاقتصاد والاستثمارات لا يجعلنا نغفل الاهتمام بالإنسان، الذي يعدُّ العامل الرئيسي في التنمية".
ووشدّت على "ضرورة أن تسعى الدولة إلى علاج المشكلة من جذورها"، معتبرة أنَّ "ما حدث في ميدان التحرير، من تحرش جماعي، ما هو إلا إنذار للدولة المصرية، للاهتمام بهؤلاء".
وترى رئيس المجلس القومي للمرأة أنَّ "زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لضحية التحرش تعدُّ رسالة قوية لهؤلاء المجرمين، واعتذار الرئيس لها نيابة عن شعب مصر يزيل جزءًا كبيرًا من الآثار النفسية، فهذا لم يحدث من قبل في تاريخ مصر، أن يعتذر الرئيس لمواطن".
وبيّنت السفير التلاوي أنَّ "وزارة الداخليّة لابد أن يكون لها دور إيجابي أكثر، ولابد من وجود جهاز شرطي لمكافحة التحرش الجنسي"، مبرزة أنَّ "المجلس القومي للمرأة عقد جلسة طارئة، الثلاثاء، مع عدد من الجمعيات المناهضة للتحرش الجنسي، وممثل من وحدة مكافحة التحرش الجنسي في وزارة الداخلية، وفي النهاية خرجنا بتوصيات، أهمها ضرورة التواجد الشرطي في الشارع، مع توفير ضابطات في كل أقسام الشرطة، بغية تلقي بلاغات التحرّش، مع تأمين سرعة اتخاذ القرار، وضبط المتحرشين، وتقديمهم إلى العدالة".
وأبرزت السفير ميرفت التلاوي، في ختام حديثها إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "ظاهر التحرش الجنسي تفشت في الفترة الأخيرة، بعد رسائل سلبية من جهات عديدة، وبعد الفوضى الأمنية والسياسيّة التي شاهدتها مصر في الفترة الأخيرة، عقب ثورة يناير"، متوقعة أن "تشهد الفترة المقبلة تحسنًا كبيرًا، عقب الاستقرار"، ومشدّدة على أنَّ "مسوولي الدولة، من رئيس وبرلمان وحكومة، مطالبين بالاهتمام بالمواطن المصري، حتى نقضي على أيّة بيئة غير صالحة للإنسان المصري".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشوائيات حزام ناسف يصنع البلطجة والتحرش العشوائيات حزام ناسف يصنع البلطجة والتحرش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya