الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة الجديدة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - نعم ليبيا

استأنفت الكتل السياسية العراقية معركتها حول الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة، غداة شكوى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من «التناقض في مواقف الكتل» التي تعلن موقفاً وتبطن آخر. وكان الكاظمي حصل على ثقة البرلمان قبل أسبوعين، بحكومة مؤلفة من 22 حقيبة حصلت 15 منها على الثقة بينما بقيت 7 أخرى شاغرة بسبب الخلافات السياسية، رغم أن حكومته جاءت بمعادلة تقوم على قيامه بترشيح وزراء يتولى هو اختيارهم ويعرضهم على الكتل السياسية كي تتعهد منح الثقة داخل البرلمان.

ولم يمنح البرلمان 5 من الوزراء الذين رشحهم الكاظمي الثقة لأسباب مختلفة، وهو ما يفرض عليه استبدالهم من خلال آخرين، فيما بقيت وزارتا النفط والخارجية رهن الخلافات حول المرشحين. فحقيبة الخارجية التي عادت إلى الأكراد بعد تنازلهم للشيعة عن وزارة المالية لا تزال موضع خلاف شيعي - كردي بسبب إصرار الأكراد على منحها لوزير المالية السابق فؤاد حسين، بينما ترفض العديد من الكتل السياسية الشيعية توزيره.

أما وزارة النفط التي جعلها الكاظمي من حصة محافظة البصرة بوصفها أكثر المحافظات إنتاجاً للنفط، فإن عدد المرشحين لها بلغ 49 مرشحاً يتقدمهم 10 هم الأوفر حظاً، وسط تباين في المواقف بشأنهم؛ وتشدد كتلة «الحكمة» النيابية التي يتزعمها عمار الحكيم على «خلو التشكيلة الحكومية من أي وزير سابق». وقال النائب عن كتلة الحكمة حسن فدعم في تصريح، أمس، إن «هناك إجماعاً للقوى السياسية على خلو حكومة الكاظمي من أي وزير سابق بحكومة عادل عبد المهدي»، داعياً القوى الكردية إلى «احترام رغبة القوى الوطنية بعدم ترشيح أي وزير سابق للحقائب الشاغرة، لا سيما الخارجية والعدل».

وأوضح أنه «خلال تشكيل الحكومة قدم طلب موقع من 130 نائباً و15 محافظاً إلى رئيس الوزراء لغرض إبقاء وزير التخطيط السابق نوري الدليمي في منصبه في الحكومة الجديدة، كونه وزيراً ناجحاً وإدارته للوزارة كانت بمهنية عالية. وكانت هناك رغبة كانت لدى الكتل السياسية لإبقاء وزير الصحة السابق جعفر علاوي بسبب نجاحه في إدارة ملف جائحة «كورونا»، إلا أن إصرار القوى السياسية على خلو حكومة الكاظمي من أي وزير سابق حال دون الإبقاء على الوزيرين». وأشار إلى أن «كتلة الحكمة لا تعترض على أي حالة وطنية فيها مصلحة للعراق وليست لديها خلافات مع أي قوى، بل لديها تفاهمات مع الجميع».

وطبقاً لأجواء المشاورات الجارية بين الكاظمي والكتل السياسية والنيابية، فإن ملف الوزارات المتبقية سيحسم بعد العيد مباشرة حين يستأنف البرلمان جلساته. ويرى المراقبون السياسيون أن الكاظمي لديه قائمة بأسماء مرشحي الوزارات الخمس، إذ سيقدم سيرهم الذاتية قبل يوم من جلسة البرلمان بينما ينتظر مفاوضات الأكراد والشيعة بشأن الخارجية التي يديرها هو الآن بالوكالة. كما ينتظر القائمة النهائية لمرشحي وزارة النفط من محافظة البصرة.

وأعلنت كتلة «سائرون» المدعومة من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر أنها لن تقدم أي مرشح للوزارات السبع الشاغرة. وقال النائب عن الكتلة جواد الموسوي في تصريح إن «كتلة (سائرون) خوّلت رئيس الوزراء باختيار شخصيات مستقلة للوزارات الشاغرة، ولن تقدم مرشحين».

وانتقد رئيس «المؤتمر الوطني» النائب آراس حبيب كريم المواقف المتناقضة للكتل السياسية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «في النظم الديمقراطية حيث الفصل بين السلطات فإن الحكومة لا تنجح وحدها في تنفيذ برامجها ما لم تساعدها الكتل السياسية في البرلمان، والعكس صحيح». وأضاف أن «شكوى رئيس الوزراء من مواقف ذات وجهين لهذه الكتل إنما هي في الواقع جرس إنذار خطير لا بد من أن نتوقف عنده، فهو يعني أن هناك من لا يريد تحمل المسؤولية أو لم يرتفع الى مستوى ما تعانيه البلاد من أزمات وتحديات».

وكان الكاظمي كتب في مقال نشرته صحف عراقية عدة قبل يومين، أن أبرز ما يواجهه حالياً هو «التناقض بين الوعود العلنية التي أكدت على حريتي في اختيار التشكيلة الوزارية، وما يدور وراء الكواليس من مناورات وشد من قبل البعض. وهو ما يعرقل ويعطل استكمال الحكومة كي تباشر مهامها بحيوية وتضافر في الجهود وصولاً إلى الأهداف المعلنة».

وأضاف أن «ما نطلقه أحياناً من تأكيدات لضرورة تصحيح مسارات العملية السياسية ووضع البلاد على طريق المعافاة لا يجد آذاناً مصغية لدى البعض هنا أو هناك، من دون الانتباه إلى أن البلاد مهددة بما سيضعنا جميعاً أمام خيارات ليس فيها رابح وأفضلها الانحدار إلى الفوضى».

قد يهمك ايضا

لبنان.. إعادة فتح البلاد جزئيا اعتبارا من يوم الاثنين

مجلس القضاء الأعلى العراقي يوجه بإطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة الجديدة الكتل العراقية تستأنف معركة الحقائب السبع الشاغرة في الحكومة الجديدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:24 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"First Cabin" من أغرب الفنادق في العالم

GMT 05:52 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ميشال أوباما تصف عيد ميلادها الـ54 بالحلو والمر

GMT 18:22 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض للمصغرات والتراث الشعبي والفلكلور البغدادي

GMT 02:18 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الإفتاء المصرية تؤكد أن إنفاق المرأة فضل منها

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب حاضرًا في محاكمة الـ"فيفا" في فيدرالية نيويورك

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:18 2015 الخميس ,04 حزيران / يونيو

ظهور سيارة جيب جراند شيروكى معدلة بقوة 708 أحصنة

GMT 11:19 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

ماسك الموز والشوفان للوجه

GMT 02:38 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح تطرح أبرز توقّعاتها مع الفلك لعام 2017

GMT 22:51 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

3800 مستفيد من برامج محو الأمية والتربية غير النظامية

GMT 10:05 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

النصر الكويتي يتفق على ضمّ السوري يوسف قلفا

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الثعبان.. عاطفي وحكيم وعنيف في بعض الأوقات

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya