الأورام الحميدة أو الالتهابات في الحوض تؤثّر سلبًا على الحمل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الدكتور أحمد خيري مقلّد لـ" المغرب اليوم" :

"الأورام الحميدة أو الالتهابات في الحوض تؤثّر سلبًا على الحمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتور أحمد خيري مقلّد
القاهرة - شيماء مكاوي

أوضح استشاري أمراض النساء والتوليد الدكتور أحمد خيري مقلد أن آلام الدورة الشهرية ومدى شدتها ليس له علاقة نهائيًا في إمكان حدوث الحمل من عدمه .وقال إن "معظم الفتيات يتعرضن لآلام الدورة الشهرية سواء قبل الزواج أو بعد الزواج، مبيّنًا أن "آلام الدورة ناتجة عن  تقلصات الرحم لطرد الخلايا والدم المكون في أيام الدورة الشهرية.فبعد إفراز البويضة شهريًا يتهيأ الرحم لاستقبال مولود إن لقّحت البويضة فيتبطّن غشاؤه بالدماء والشعيرات الدموية، فإن لم تلقح البويضة بحيوان منوي نزلت إلى الرحم وجاء موعد الدورة الشهرية، فتنزل البويضة وتلك الشعيرات الدموية في صورة دماء.ومن هنا تحدث الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ، وهناك من يعتقد خطأ أن شدة أو قوة هذه الآلام يعني إمكان حدوث الحمل بفرصة أكبر وهذا ليس له علاقة أبدًا .
وتابع " لابد أن نشير أن تلك الآلام هي نوعان، النوع الطبيعي الذي ذكرته سابقًا وهو الناتج عن عدم تلقيح البويضة ، والنوع هو الذي يؤثر على فرص حدوث الحمل وهو النوع المصحوب بمرضٍ ما مثل وجود أورام حميدة في منطقة الحوض أو إلتهابات في منطقة الحوض أو بسبب استعمال اللولب، الذي يزيد من حدة الآلام لا سيما في الشهر الأول ، وكل هذه الأشياء تؤثر سلبًا على حدوث الحمل .
وأضاف" إذا اشتد الألم بشكل كبير يجب الذهاب إلى الطبيب المختص لفحص الحالة مع عدم أخذ مسكنات بشكل كبير حتى يتم الفحص بشكل دقيق"

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأورام الحميدة أو الالتهابات في الحوض تؤثّر سلبًا على الحمل الأورام الحميدة أو الالتهابات في الحوض تؤثّر سلبًا على الحمل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya